| العالم اليوم
* موسكو رويترز:
نسب إلى دبلوماسي روسي كبير القول يوم الخميس ان محادثات مع مبعوث أمريكي حول عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على العراق لم تحرز تقدما إلا في مسائل معينة.
وأعاد سيرجي اورجونيكيدزه نائب وزير الخارجية في تصريحات نقلتها وكالة أنباء انترفاكس بعد محادثات استغرقت يومين التأكيد على رفض موسكو أي توسيع للعملية التي تقودها الولايات المتحدة ضد الإرهاب لتشمل العراق.
وذكر اورجونيكيدزه ان الوفد الأمريكي برئاسة جون وولف مساعد وزير الخارجية «أوضح انه يريد المضي بعمل جاد» في المحادثات التي كرست أساسا لقرار صدرعن مجلس الأمن بشأن برنامج «النفط مقابل الغذاء» للعراق.
ونقل عن اورجونيكيدزه القول «تحقق تفاهم مشترك حول عدد من المسائل بينما تبين ان مزيدا من المناقشات حول مسائل أخرى سيكون ضروريا».
وضغطت روسيا من أجل توفير ظروف تؤدي إلى إلغاء العقوبات التي فرضت على العراق أصلا عقب غزوه الكويت عام 1990، ودعت موسكو طويلا إلى رفع العقوبات فعليا ونددت بضربات جوية أمريكية وبريطانية في «مناطق حظر الطيران» التي فرضت في شمال وجنوب العراق بعد حرب الخليج.ودعت موسكو بغداد دون تحقيق نجاح حتى الآن إلى الموافقة على استئناف نظام المراقبة من جانب الأمم المتحدة لتحديد ما إذا كان لديها أسلحة دمار شامل.
وكان مفتشو الأسلحة التابعون للمنظمة الدولية غادروا العراق عام 1998.
ومن بين المسائل التي تناولتها المحادثات قرار لمجلس الأمن تمت الموافقة عليه الشهر الحالي يمدد العمل لستة أشهر بالنظام الذي يستخدم العراق من خلاله عائدات مبيعات النفط في شراء مواد غذائية وسلع حيوية أخرى.
وأيدت روسيا القرار لتوافق بذلك لأول مرة على النظر في مراجعة النظام في غضون ستة أشهر للتعامل مع خطة «عقوبات ذكية» تؤيدها الولايات المتحدة وبريطانيا وتتضمن الموافقة على قائمة بالسلع التي قد تستوردها بغداد.
وأبلغ اورجونيكيدزه وكالة انترفاكس انه جرى «تبادل مفيد لوجهات النظر» بشأن القائمة.
|
|
|
|
|