|
| الريـاضيـة
* الدمام سامي اليوسف:
** مارس الفريق الاتفاقي وخصوصا لاعبي الدفاع ومن ورائهم الحارس كرما حاتميا مع ضيوفهم لاعبي الهلال وبالذات مع البرازيلي ادميلسون الذي كان بأمس الحاجة لهدف يشفع له تواجده مع الفرقة الزرقاء فخرج ب (سوبر هاتريك) اجبر الجماهير الهلالية على الهتاف باسمه في المدرجات عقب المباراة.. وخرج هو ما بين مصدق ومكذب لما جرى في استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام.
مباراة الاتفاق والهلال (0/4) شهدت احداثا ومفارقات واهدافا بكل شكل ولون تستحق الاشارة اليها تحت عنوان (شيء ما شفتوه) كون اللقاء لم يكن منقولا عبر التلفزيون السعودي كما كان معدا سلفا بل نُقل حصريا على قناة ESPN عبر شبكة اوربت.. مما تسبب في انخفاض معدل الحضور الجماهيري.
***
** في البداية نشير الى ان المباراة كانت الاولى للكابتن الخبير يوسف الثنيان بعد رفع الايقاف عنه.. وجاءت مشاركته قوية وحضوره مميزا بحيوية ومهارة اعادت للاذهان تألق الثنيان المعهود فقد قاد الهلال نحو الفوز الكبير بخبرته وتمريراته وتوجيهاته.. وكان يفترض ان يغادر الملعب بين شوطي المباراة كما اكد ذلك المدرب البرتغالي آرثر جورج وهو في طريقه لغرفة تبديل الملابس بين الشوطين مشيرا الى وليد العمودي بعدم الدخول للغرفة والتسخين في الملعب.. لكن آرثر تأخر في اخراجه الى ان سجل فريقه الهدف الثاني ليشرك العمودي ويتسلم سامي الجابر شارة الكابتنية.. ويخرج يوسف بعد ان أبلى بلاء حسنا وفي جعبته كارت اصفر بعد مخاشنته للمصري سمير كمونة في منتصف الملعب.. الجماهير صفقت كثيرا للنمر الهلالي الذي حرص بعض الحضور من الاطفال والمعاقين لالتقاط الصور التذكارية معه.
***
** الجماهير الهلالية كما هتفت للثنيان.. فعلت الشيء ذاته مع ادميلسون وفي نهاية المباراة وعندما اقترب المدرب آرثر جورج من مدرجات الدرجة الثانية في طريقه لغرفة تبديل الملابس هتفت الجماهير الهلالية بصوت واحد (بلاتشي.. بلاتشي).. المدرب رد بإيماءة برأسه..!
***
** كما كانت الصواريخ والالعاب النارية حاضرة في الدرجة الثانية مع جمهور الفريقين والتي بدأت تدوي في المدرجات بعد الهدف الهلالي الاول وبين الشوطين وفي فترات متقطعة في الشوط الثاني.. حتى ان احد الصواريخ انفجر بالقرب من المرمى الهلالي مربكا الحارس العملاق محمد الدعيع.. والسؤال كيف تمكنت الجماهير من الدخول بهذه الالعاب النارية (الممنوعة) الى المدرجات؟!
***
** اضطر المدرب الاتفاقي الى استبدال كابتن فريقه عبدالعزيز الدوسري لتأثره من الاصابة التي حالت دون ظهوره بمستواه.. ليحمل شارة الكابتنية الاتفاقية المحترف المصري سمير كمونة في الوقت الذي توقع الجميع ان يحملها المدافع السعودي سيّاف البيشي..!
تصرف كمونة كان محط استغراب الجميع خصوصا من الجماهير الاتفاقية لاسيما وانه حدث بمبادرة شخصية من اللاعب نفسه دون الرجوع الى مدير الكرة أو المدرب!
***
** قبل نهاية الوقت الاصلي من المباراة بثلاث دقائق تحديدا قام لاعبو الهلال الاحتياطي من على مقاعدهم متوجهين عبر المضمار الى غرفة تبديل الملابس وبقي على دكة الاحتياط المصيبيح والطاقم التدريبي بقيادة آرثر جورج.. فقط.. ووصلوا الى الغرفة قبيل ان يطلق الدخيل صافرة النهاية..
***
** خانة الظهير الهلالي الايسر كانت محطة انطلاقة للهجمات الاتفاقية وكان الشلهوب قبل خروجه مع الشريدة يقومان بتغطية الرشيد ومساعدته في التخفيف من حدة الضغط المتزايد عليه والذي بلغ اشده في الشوط الثاني بعد مشاركة مبارك الخليفة.
***
** احتج لاعبو الاتفاق كثيرا على قرارات الدخيل خصوصا بعد الهدفين الهلاليين الاول والثالث حيث تركز اعتراضهم في الاول على وقوف الحكم في وجه مدافعي الاتفاق واشغالهم عن ترتيب حائط الصد البشري وسماحه للعب الكرة التي جاء منها الهدف دون الصافرة.. وفي الهدف الثالث ان ثمة خطأ كان لمصلحة المهاجم عبدالرحمن اليامي عند خط المنتصف تغاضى عن احتسابه الحكم.. وفور اطلاق الدخيل لصافرة نهاية الشوط الاول توجه اليه مدير الكرة الاتفاقية مبديا له بعض الملاحظات حول الاخطاء والهدف الهلالي الاول وكان واضحا على محياه الانفعال.. الدخيل طالب بعلاجه بين شوطي المباراة في اصابة تعرض لها وقام بذلك اختصاصي العلاج الطبيعي للاتفاق نبيل عبدالسلام.
***
** حالات بكاء وحزن سادت اجواء غرفة تبديل الملابس الاتفاقية عقب المباراة ورفض اللاعبون التحدث لرجال الصحافة.. بينما غادر لاعبو الهلال بسرعة الى الحافلة للحاق بركب الرحلة التي اقلتهم الى الرياض.. فيما بقي المدافع احمد خليل الى جوار عائلته وعاد في اليوم التالي للالتحاق بمعسكر الاخضر..
***
** انتقد بعض الاتفاقيين مدربهم فيصل البدين للتغييرات التي أجراها خلال الشوط الثاني وانصبت هذه الانتقادات على نقطتين هامتين الاولى في ابقائه على (السلبي) تركي المصيليخ طيلة المباراة رغم عدم فاعليته والثانية عدم تقديمه للمدافع المصري سمير كمونة للوسط والزج بالمدافع الاحتياطي بندر خليل خصوصا وأن كمونة اظهر بطئا في الاداء وعدم انسجام مع لاعبي الدفاع ولقوة تسديداته للاستفادة منه في تنفيذ الاخطاء او التسديد من كرات متحركة.. كذلك انتقده الاتفاقيون في استعجاله بإخراج المغنم رغم مشاغبته للدفاع الهلالي من جهة الرشيد.
***
** سبعة بطاقات صفراء اظهرها الدخيل في الشوط الاول اسهمت في شحن جو المباراة حتى ان بعض الاعلاميين توقع ان يشهد الشوط الثاني حالة طرد واحدة على الاقل وكانت الترشيحات تحوم حول المحور الاتفاقي علي الشهري.
الملاحظ ان الوقت بدل الضائع للشوط الاول المقرر من الحكم جاء اقل من المتوقع نتيجة اصابات اللاعبين ودخول سيارة نقل المصابين وتعطيل اللعب والهدف.. وكان الدخيل قد قدره بدقيقة واحدة فقط.
***
** المهندس عبدالحميد السعدي بذل جهدا مضاعفا في توفير الترتيبات اللازمة قبل واثناء المباراة وكان شعلة من النشاط يتحرك في كل الاتجاهات..
***
** في الشوط الاول احتج سامي الجابر على حكم المباراة بوجود ركلة جزاء وفي الشوط الثاني طالب الاتفاقيون بضربة جزاء (وهمية) لمصلحة المهاجم عبدالرحمن اليامي.. وكلتا المطالبتين لا اساس لهما من الصحة رغم ان الدخيل كان بعيدا عن موقع الكرة..
|
|
|
|
|
