| الريـاضيـة
عندما كانت رياضة كرة القدم تمارس بنظام الهواة طالب العديد من الرياضيين بضرورة تطبيق نظام الاحتراف حتى يستطيع اللاعب السعودي التفرغ لممارسة كرة القدم ليتمكن من تطوير مستواه الفني وصقل موهبته الكروية ونسي اولئك الشرط الاهم الواجب توفره في الاندية قبل تطبيق نظام الاحتراف وهو السيولة النقدية الذي بدونه لا يمكن ان تسير عملية تقدم متطلبات الحياة وليس كرة القدم فقط!! وبعد سنوات عشر من احتراف محلي متقلب الاوضاع ظهرت سلبيات ضخمة في النظام كان ضحيتها الاندية التي تطبقه والتي عجزت عن توفير مرتبات اللاعبين المحترفين بعد ان خفضت الاعانة الى النصف قبل ان يتم إلغاؤها في العامين القادمين مما يزيد من معاناة الاندية التي تعمل بهذا النظام مما يستوجب علينا ان نطرح الحلول السريعة ونقرها بدلا من التسويف الحاصل الآن.
ومن الحلول التي يجب ان ترى النور قريبا هي الغاء النقل التلفزيوني لضمان زحف الجماهير للمباريات واستفادة الاندية من عقد محطة النقل التلفزيوني التي كسبت حقوق نقل اللقاءات التي لا يعرضها التلفزيون المحلي بالاضافة إلى اعطاء الاندية مساحة اكبر من الحرية حتى تستطيع ان تتحرك لجلب المال اللازم الذي يمنحها الفرصة الكاملة لتطبيق نظام الاحتراف.. اما ان استمر الحال على ما هو عليه فان حال الاندية سيزداد صعوبة وسنشاهد احترافاً ناقصاً وستكثر شكوى اللاعبين ضد الاندية وهو ما هو حاصل الآن فمعظم اللاعبين المحترفين لا يتسلمون مرتباتهم لاشهر طويلة.. فهل يسارع القائمون على نظام الاحتراف بطرح عدة حلول تكون ملموسة تساهم في جلب الاموال للاندية لتنفذ نظام الاحتراف كما يتمناه الجميع ام يبقى الحال على ما هو عليه!!
ماذا يحدث في النصر!!
وسط اشتداد المنافسة والبحث عن الصدارة أو على الاقل بلوغ المربع الذهبي شهدت الساحة النصراوية احداثا سيدفع ثمنها الفريق في اللقاءات القادمة وابتداء من مباراة الطائي يوم غد الاحد فبعد لقاء الهلال والذي اقيم في 19 من شهر رمضان المنصرم تم منح اللاعبين اجازة لاكثر من (3) ايام وسمح للمدرب هكتور نونيز بالمغادرة لقضاء اجازة تجاوزت الاسبوعين وبعد انتهاء شهر رمضان قضى اللاعبون اجازة اخرى فضلا عن عدم انتظام اللاعبين بصورة جيدة في الاسبوعين الاخرين هذه الفوضى التي لم يعرف النصر لها مثيلاً في تاريخه الرياضي كانت محل استغراب كل من عرف الانضباطية والالتزام بالمواعيد التي يتمتع بها اللاعب النصراوي والتي كانت مضرب مثل عند كثير من الاندية الاخرى بيد ان الحال انقلب رأساً على عقب وأصبح الوضع لا يسر والنصر سيكون الضحية وسيدفع الثمن لهذه الفوضى التي وصلت حدا يجب التصدي له وايقافه قبل فوات الاوان وحينها لا ينفع الندم!!
احتياطيو الأندية وجدوا أنفسهم في المنتخب!!
بندر خليل وحمد المنتشري وآخرون قرأنا أسماءهم ضمن اللاعبين الذين تم استدعاؤهم لمعسكر الاخضر استعدادا للمشاركة في كأس الخليج القادمة وبندر خليل هو مدافع يلعب في الاتفاق كان احتياطيا في لقاء الهلال يوم الاربعاء وحمد المنتشري عنصر صاعد في صفوف الاتحاد يشارك مرة ويغيب مرات..
لقد كانت تشكيلة المنتخب مثار استغراب الكثير من الرياضيين لشمولها لعدد من العناصر التي لم تقدم ما هو مأمول منها حتى الآن وتجعل الجهاز الفني يغامر باستدعائها ويخشى ان يحدث لها ما حصل لسعود كريري الذي راهن عليه البعض وانه الضالة التي يبحث عنها الوسط السعودي واذا بالجهاز الفني يقرر اخيرا الاستغناء عنه واخشى ان يحدث لبندر خليل وحمد المنتشري ما حدث له ويتم الاستغناء عنهما قبل انطلاق البطولة وان امر استدعائهما كان لمجرد تجريبهما وحجب الفرصة عمن هو افضل منهما.. ان اختيار اللاعبين لمجرد الاختيار يضر بالكرة السعودية وبسمعة الاخضر ويعطي اللاعب أياً كان مستواه ان بامكانه الانضمام للمنتخب وهذا الشعور له مضار كبيرة ولا يساهم في تطور اداء الاخضر الذي استطاع بنجومه الكبار الوصول للمونديال ثلاث مرات متتالية ونال مثلها كأس آسيا هذه الانجازات ليس من السهولة تجاهلها عند استدعاء لاعب او ابعاد آخر فهل ندرك هذا ام نستمر على نفس النهج.
محطات ساخنة
** رحيل محمد العبدالله الفيصل خسارة للكرة السعودية وليس للنادي الاهلي فقط!!
** محمد نور افضل لاعب عربي وعدم استدعائه لصفوف المنتخب لا يقلل من ذلك!!
** ماجد الدوسري تنطبق عليه مقولة اللاعب انتهى من حيث بدأ!!
** الاندية القطرية والاماراتية تحضر اللاعبين الاجانب المعروفين امثال جورج ويا وجويل تيهي والعنزي وباقري واوكاكا اما هنا فتجلب الاندية لاعبين مغمورين لا نعرف من اين جاؤوا بهم!!
* ادارات الاندية توقع عقود احتراف مع لاعبيها ولا تصرف لهم مرتباتهم لاشهر طويلة.
** الاداء باهت والاجانب متواضعون والجماهير ترفض حضور المباريات هذه هي ابرز سمات الدوري السعودي!!
** ارجو ألا يكون المدير وراء استدعاء لاعب اتفاقي في كل مرة فقد انضم الشهري ثم اليامي فالدوسري واخيرا بندر خليل وجميعهم ابعدوا لتواضع مستواهم الفني لكنهم في النهاية لحقوا (على بعض الخير)..
** طالبوا بعدم التعرض للرموز ثم عزموا ولزموا على رمز النصر (لا تنه عن فعل وتأتي بمثله)!!
|
|
|
|
|