| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة :
شاهدت كما شاهد غيري ضمن برامج التلفزيون السعودي وفي نشرات الأخبار مجلس الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ورئيس الحرس الوطني يكتظ بأفراد الشعب السعودي صغيرهم وكبيرهم قريبهم و بعيدهم، رأينا المجالس ممتلئة بأهل الشمال وبأهل الجنوب وبأهل الشرق وبأهل الغرب.. إن سياسة الباب المفتوح التي تتبعها حكومة المملكة العربية السعودية لا يوجد لها مثيل في أي حكومة أو دولة، يأتي الرجل من الصحارى والقفار فيقابل سمو ولي العهد ويشرح لسموه، ويطلب من سموه، ويشكو إلى سموه، يستمع إلى نصائح وارشادات سموه، إن هذا العمل لسمو ولي العهد ليثلج الصدر ويشرح البلا، وقد سمعنا الثناء من قبل سمو سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لهذه المجالس وهذا ليس محل ثناء من قبل سمو الأمير سلطان فقط بل هو ثناء من قبل كل مواطن سعودي. وكما أن الأمير يثري هذه المجالس بنصائح وارشادات فإنه يصارحهم ويطلعهم على الكثير مما يهمهم معرفته، وقد سررت كما سر غيري باهتمام سمو سيدي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد بأبنائه السعوديين والعرب المسلمين هناك في الدول الغربية وحرصه أيده الله على سلامتهم كما لا ننسى جهود سموه وحرصه على عدم الخلط بين الإسلام والارهاب وقد تكللت هذه الجهود بتصريحات الرئيس الأمريكي حينما أكد بأن هناك فرقاً بين الإسلام وبين الارهاب، ولا يجب الخلط بينهما وإن الإسلام ينبذ الارهاب وينفيه وإن الإسلام يدعو للتسامح والاخوة. سمعنا ما قاله سمو سيدي بأن شيئين لا مساومة عليهما هما الدين والوطن وان حياتنا فداء لهذين الشيئين، وقد ذكر سموه بأننا محسودون على نعمة الإسلام والأمن. كما أن سموه ذكر أن سبب هذا العداء هو الحقد الدفين ضد الإسلام كما لا ننسى اجتماع سموه بأفراد القوات المسلحة واجتماعه بالعلماء والمشايخ وحثهم على التأني وعدم التسرع،
رأينا سموه يفتتح المجال أمام الحضور لمن يريد السؤال أو طرح موضوع.. فالشكر كل الشكر لسموه ولسعة صدره.
عبداللطيف فهد عبدالرحمن الجلعود
حائل مدينة سميراء
|
|
|
|
|