| محليــات
** من الأعياد الصعبة.. التي مرت علينا ولم نشعر بطعم الفرحة.. هذا العيد.. «عيد الفطر المبارك»
** هناك معاناة للمسلمين في أكثر من بلد إسلامي وغير إسلامي..
** فقضية المسلمين الأولى.. قضية فلسطين مرَّت خلال العيد وما زالت تمر بمنعطف خطير.. ينذر بتفجر الموقف بشكل أشرس وأصعب..
ويبدو أن إسرائيل وهي التي تعيش وسط غطرستها وصلفها.. قد غاب عنها انعكاسات هذا الانفجار على أمنها ووجودها..
** خطب شارون خلال الأيام الماضية.. كلها تنضح بالغطرسة والكبر والصلف والدعوة إلى العنف والضرب والحرب والاستفزاز
** احتلال واجتياح وعدوان وقتل وسحل وسجن وقائمة يومية من القتلى، ومع ذلك.. يقولون أمن إسرائيل مازال مهدداً..
** لغة إسرائيل وتصرفاتها.. يقود إلى الحرب..
** إسرائيل.. تتعجل الحرب.. وهي تهدف أساساً للتخطيط لحرب أهلية فلسطينية.. تدور رحاها بين الفصائل الفلسطينية.
** لقد كانت خطبة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.. بمناسبة العيد.. خطبة كلها تعقل واعتدال ودعوة صريحة لوقف العنف والعودة لمائدة المفاوضات.. لكن زعيم العصابات الصهيونية شارون.. رفض كل ذلك وقال بكل عنجهية «نحن نريد أفعالاً لا نريد أقوالاً»
** الرئيس الفلسطيني.. عبَّر عن وجهة نظر كل الفلسطينيين.. وتحدث عن استراتيجية فلسطينية واضحة.. للتعامل مع المرحلة القادمة.. وكان كلامه دقيقاً لا يقبل أي نقاش.. وتبقى المسئولية أمام إسرائيل.. إن كانت جادة في شيء اسمه «العملية السلمية» ولكن.. يبدو أن إسرائيل لا تريد شيئاً من ذلك..
** خلال أيام العيد.. كانت الأمور كما عايشها الجميع في غاية التعقيد.. وكانت المذابح الصهيونية لم تتوقف رغم كل شيء.
** الرئيس الفلسطيني.. قرر وقف إطلاق النار.. وهو قرار فلسطيني قيادي ملزم.. فالسلطة الفلسطينية ليست مجرد فصيل فلسطيني.. بل هو قرار رئاسي ملزم لكل فلسطيني مهما كان شعاره.. ومهما كانت «اليافطة» التي يقف خلفها..
** القرار الفلسطيني.. وضع العالم كله أمام مسئولياته.. وكشف وعرَّى إسرائيل.. وانكشف بالفعل.. من هو الذي يمارس العنف والإرهاب ومن هو الذي يدفع المنطقة للحرب.
** وفي أفغانستان المسلمة.. هناك معاناة ودماء.. وبصرف النظر عن السبب والمتسبب.. ومن قاد المنطقة للحرب.. ومن تسبب فيها.. فإنها تظل معارك ودماء.. والضحايا فيها.. مسلمون.
** ان كل مسلم يتألم لمأساة إخوانه المسلمين.. ويتألم أكثر.. عندما تكون هذه المأساة.. قتلاً وتشريداً وتجويعاً..
** نتمنى.. أن يعيش المسلمون كل المسلمين.. في أمن وطمأنينة ورخاء.
** نتمنى.. أن يعم السلام ربوع العالم.. وبالذات.. العالم الإسلامي.
** نتمنى.. وقف مآسي المسلمين.. ونهاية سريعة لها..
** نسأل الله تعالى ذلك للمسلمين.. وفي كل مكان.. إنه سميع مجيب.
|
|
|
|
|