| محليــات
* لقاء: عبدالعزيز الهويش:
عبر معالي أمين مدينة الرياض سمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف آل مقرن عن شكره وتقديره لكافة العاملين في جميع العروض المخصصة للاحتفالات بعيد الفطر المبارك لهذا العام وأكد معاليه في حديث خص به «الجزيرة» عقب اختتام فعاليات احتفالات عيد الفطر المبارك ان احتفالات العيد ناجحة وهذا بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم تضافر الجهود جميعا من أمانة مدينة الرياض والهيئة العليا لمدينة الرياض والجهات الحكومية الأخرى من الأمن العام والمرور والدفاع المدني والاعلام وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حيث أدى كل شخص عمله وأيضا استفادوا من تجاربهم في العام الماضي مشيرا الى ان حفل العيد في هذا العام أفضل بكثير من كل النواحي. وعن مدى الاستفادة من المراكز التجارية والأسواق أوضح معاليه ان هناك أموراً نستطيع ان نتحكم بها وأموراً لا نستطيع ان نتحكم بها فموضوع المحلات التجارية يرجع الى أصحاب المحلات فإذا رأى أصحاب المحلات ان هناك فائدة فسوف يقومون بفتح محلاتهم وهذا حصل في مركز التعمير حيث فتحت المحلات أول أيام العيد وثاني أيام العيد لأنهم وجدوا ايجابية من قبل المتسوقين ففي الأعوام القادمة تبدأ التجربة بالنضج ونستفيد من تجربة العام الماضي والذي قبله وأيضا من هذه السنة وتتطور الأمور.
وعن مدى الاستفادة من بعض الطرق في احتفالات العيد أوضح معاليه ان الرياض مدينة كبيرة ولا نستطيع ان نضع أماكن زينات في كل الطرق والشوارع التي لها علاقة بالمنشآت مثل الشوارع القريبة من استاد الأمير فيصل بن فهد والشوارع القريبة من اطلاق الألعاب النارية والشوارع التي عليها كثافة مثل طريق الملك فهد وغيره وطريق الأمير محمد بن عبدالعزيز لوجود المطاعم. وحول الاستفادة من المنشآت الرياضية في الرياض أعرب معاليه عن أمله بتكاتف الجهود كما حصل في هذا العام على شكل أوسع من الأمانة والهيئة وجمعية الثقافة والفنون والنادي الأدبي والرئاسة العامة لرعاية الشباب ككل ونحن نقول ان الرياض يوجد بها منشآت متميزة وجيدة وفرصة أننا نستفيد منها ونحن رأينا في هذا العام حينما استفدنا من استاد الأمير فيصل بن فهد بجذب مجموعة كبيرة من الشباب واعطائهم فرصة بأن يروا النشاط براحة.
وحول وجود سلبيات واجهت الأمانة خلال هذا العام قال انه لا يوجد سلبيات لكن الطموح ان نتطور اكثر وان تكون برامج مركزة اكثر نحن شاهدنا في هذا العام الأمسيات الشعرية وقد كان الحضور فيها حوالي 500 شخص ويعتبر رقماً قياسياً اما مسرحيات الضربة القاضية فقد شهدت اقبالا كبيرا من الجمهور لدرجة ان البعض لم يجد مقاعد للجلوس الا خارج القاعة وهذه تبين اننا بحاجة الى التوسع في اقامة مثل هذه المناشط.
وعن مدى استمرارية اشراك القطاع الخاص مستقبلا اكد ان القطاع الخاص قد تشجع في هذا العام مشيرا الى انه في هذا العام كانت مشاركته افضل من العام الماضي وافضل من الذي قبله لان الذي قبله كان تجربة جديدة لا يتوقعون النجاح اما هذه السنة فالقطاع الخاص متشجع ولاحظوا فوائدها عليهم.
وحول الاقبال الكبير الذي شهده المسرح وعن مدى افتتاح مسارح في فصل الصيف في الرياض اشار معاليه الى ان من الاهداف التي ترجو الأمانة تحقيقها خلال السنوات القادمة هو البعد الثقافي لمدينة الرياض. الامانة ليست مباشرة لمثل هذه المسؤوليات لكن اهمية وضرورة التعاون والاشتراك مع الجهات الاخرى مثل جمعية الثقافة والفنون والقطاع الخاص فبعض المسرحيات ممثلة عن طريق القطاع الخاص ونحن مستعدون لان نضع الترتيبات المطلوبة معهم.
|
|
|
|
|