|
| الاولــى
* نيودلهي (اف ب):
أعلنت الهند أمس الجمعة انها استدعت مفوضها السامي (سفيرها) في إسلام اباد وانها ستوقف خطوط النقل عبر سكك الحديد ووسائل النقل البري مع باكستان.
وأشارت نيودلهي إلى ان هذه الاجراءات يبررها رفض إسلام اباد الاستجابة إلى مطالبها بقمع المجموعات المسلحة.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية نيرابوما راو نظراً لعدم وجود أي اهتمام على الاطلاق من قبل باكستان التي تتمادى في دعم الارهاب العابر للحدود قررت حكومة الهند استدعاء سفيرها في إسلام اباد.
كما أعلنت السلطات الهندية عن وقف خط السكة الحديد وخط النقل البري بالحافلات مع باكستان.
وأضافت راو ان الحكومة قررت وقف خطي الاتصال الوحيدين مع باكستان اعتبارا من مطلع كانون الثاني/ يناير وهما سامجاوتنا اكسبرس ريل لسكك الحديد ولاهور دلهي للحافلات.
وفي هذه الاثناء اجتمع الرئيس الباكستاني برويز مشرف مع مسؤولين عسكريين وسياسيين صينيين كبار أمس الجمعة ولجأ إلى حليف قديم مع تزايد التوترات مع الهند المنافس اللدود في الاسلحة النووية.
واستقبل وزير الدفاع الصيني تشي هاو تيان مشرف في اليوم الثاني من زيارته التي يقوم بها للصين وتستمر خمسة أيام بابتسامات عريضة ومصافحات حارة وتصريحات تؤكد على موضوع الزيارة. وأشار مشرف إلى زيارة تشي إلى باكستان في فبراير/ شباط عام 1999 ووصفه للصداقة الصينية الباكستانية بأنها أعمق من المحيطات وأعلى من الجبال.
وطمأن مشرف الصين إلى ان الصداقة الممتدة 50 عاما راسخة كالصخر رغم مساندتها للحرب ضد الارهاب التي جلبت قوات أمريكية إلى عتبة الفناء الخلفي للصين في وسط آسيا. لكن الاستقبال الحار لمشرف في بكين لم يخف التوترات مع الهند التي تنسب إلى ثوار كشميريين مقرهم باكستان المسؤولية عن الهجمات الدامية على البرلمان في الاسبوع الماضي.
وفي واشنطن اتخذ الرئيس الامريكي جورج بوش اجراءات أول أمس لتجميد أموال احدى المنظمات التي تقول الهند انها مسؤولة عن هجوم الاسبوع الماضي الذي قتل فيه 14 شخصا بينهم المهاجمون.
وقال البيت الابيض ان منظمة «العسكر الطيبة» هي المسؤولة عن هجمات عديدة ضد جنود ومدنيين هنود منذ عام 1993م.
طالع متابعة
|
|
|
|
|
