أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 22nd December,2001 العدد:10677الطبعةالاولـي السبت 7 ,شوال 1422

متابعة

بريطانيا تبرئ بغداد من الهجمات على أمريكا
كندا تحذِّر من هجوم منفرد على العراق
* اوتاوا لندن الوكالات:
حذرت كندا من عمل عسكري امريكي منفرد في العراق قائلة انه اذا هاجمت واشنطن الرئيس العراقي صدام حسين وحدها فانها قد تلحق ضررا بالتحالف الدولي ضد الارهاب الذي شكل بحرص فيما برأت بريطانيا بغداد من المسؤولية عن هجمات 11 سبتمبر.
وصرح وزير الخارجية البريطاني جاك سترو انه لا يوجد اي علاقة بين العراق واعتداءات 11 ايلول/سبتمبر الارهابية وقلل من اهمية التكهنات بأن الولايات المتحدة قد تشن عملية عسكرية ضد نظام الرئيس صدام حسين.
وقال جاك سترو في حديث نشرته صحيفة «ذي اندبندنت» البريطانية امس الجمعة ان «لا دليل لوجود رابط بين العراق وهجمات 11 ايلول/سبتمبر «مضيفا» على هذا الأساس فإن المسرح الوحيد للعمليات العسكرية التي نشارك فيها حاليا هو افغانستان.
واكد ان القرارات المتخذة من قبل الادارة الامريكية عاقلة ومتزنة حتى الان. ولا ارى اي داع للاعتقاد بأن ذلك لن يستمر.
وبالنسبة الى كندا التي ساهمت بسفن وطائرات وجنود في الحملة في افغانستان فقد ذكر وزير خارجيتها جون مانلي انه لا ضمانة لأن تشارك هذه القوات في أي تحرك ضد العراق.
وطلب مجلس النواب الامريكي من الرئيس العراقي صدام حسين في وقت سابق أول أمس الخميس السماح بعودة مفتشي الاسلحة التابعين للامم المتحدة وحذر من ان استمرار رفضه يمثل تهديدا متناميا للولايات المتحدة.
غير ان مانلي ابلغ رويترز قوله امس ان كندا ترغب في ان ترى مبررا واضحا لشن هجوم لأن العمل العسكري سيضر بالتحالف الدولي المناهض للارهاب الذي التأم بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول ويضم بعض الدول العربية والاسلامية.
واضاف ان أي تحرك لابد ان يكون مسموحا به بمقتضى القانون الدولي مشيرا الى ان الهجمات ضد افغانستان شملها قرار من مجلس الامن الدولي.
وقال مانلي في مقابلة أجريت معه بالتليفون من لندن يضم التحالف بالطبع عددا من الدول العربية والاسلامية وسيكون من المهم بالنسبة لنا ان نكون قادرين على تفسيره «التحرك» في سياق القانون الدولي.
واضاف: انني لا اقدم اي امل لصدام حسين هنا واعتقد انه اوجد وضعا خطيرا للغاية لكني اعتقد ان على الولايات المتحدة ان تتحرك بحرص ان قررت عمل شيء في هذا الخصوص.
وقال كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة يوم الاربعاء الماضي ان الهجوم الامريكي على العراق سيفاقم وحسب التوترات في الشرق الاوسط.
لكن بريطانيا اقوى حليف لأمريكا في حملتها العسكرية لم تستبعد تأييد تحرك عسكري ضد دول غير افغانستان اذا كانت هناك ادلة مقنعة على تورطها في الارهاب.
وقال مانلي انه ليس هناك ما يضمن ان القوات الكندية ستشارك في حملة ضدالعراق.
وقال: من المؤكد ان مشاركتنا ونحن بالفعل قوة عسكرية في المنطقة لن تكون تلقائية. انها ستكون شيئا يتعين علينا ان نبحثه بحرص.
ورد مانلي على سؤال عما اذا كان يخشى من ان التحالف الدولي قد يبدأ في التفكك بعد هجوم امريكي على العراق بقوله: اخشى ذلك وذلك هو السبب لاعتقادي بأنه يجب على الولايات المتحدة ان تكون حذرة بشدة في هذا الخصوص.
وغادر مفتشو الاسلحة التابعون للامم المتحدة العراق في منتصف ديسمبر كانون الاول عام 1998 عشية قصف امريكي بريطاني شنته الدولتان لعدم تعاون بغداد مع خبراء الاسلحة، ولم يسمح بعودتهم منذئذ.
وقال مانلي: لا شك في ان صدام حسين قاوم المفتشين... نحن مقتنعون بشدة انه قام ويقوم بتطوير اسلحة الدمار الشامل وانه ليس قوة استقرار في المنطقة.
وفي الاسبوع الماضي عارضت لجنة برلمانية فرنسية توسيع الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد الارهاب لتشمل العراق واتهمت «متشددين» امريكيين بالرغبة في اتمام عمل لم ينته اثناء حرب الخليج.

أعلـىالصفحةرجوع













[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved