| متابعة
* الأمم المتحدة رويترز:
ردا على طلبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الشبكات الإرهابية قالت سوريا ولبنان يوم الخميس إن الذين يدافعون عن أنفسهم من الاحتلال الإسرائيلي يجب ألا يكونوا أهدافا للحملة العالمية على الإرهاب.
وقال البلدان إنهما ملتزمان بالمعاهدة العربية لقمع الإرهاب لعام 1998 التي تدعو الدول الموقعة عليها إلى مكافحة الجرائم الإرهابية وفق القانون المحلي ومنع «تمويل العناصر الإرهابية».
غير ان سوريا أشارت إلى ان المعاهدة تفرق «بين الإرهاب والنضال المشروع ضد الاحتلال الأجنبي».
وشدد التقرير اللبناني على حق الشعوب في «مقاومة الاحتلال الأجنبي». وكانت الولايات المتحدة قد اعتبرت حركة حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين وحزب الله اللبناني منظمات إرهابية وذلك قبل وقت طويل من هجمات 11 من سبتمبر ايلول.
ولكن هذه الجماعات لم تتضمنها قائمة أصدرتها الأمم المتحدة.
جاء التقريران السوري واللبناني ردا على قرار لمجلس الأمن في 28 من سبتمبر ايلول في أعقاب هجمات 11 من سبتمبر ايلول على الولايات المتحدة، ويلزم القرار كل أعضاء الأمم المتحدة بمنع تمويل الإرهاب وحرمان الإرهابيين من ملاذ آمن ويطلب منها الإبلاغ عما فعلته في هذا الشأن.
وسوف تقوم لجنة يرأسها السفير البريطاني السير جيريمي جرينستوك بتقييم التقريرين.
|
|
|
|
|