| مقـالات
فرحة العيد غمرت قلوب المسلمين في كل أنحاء المعمورة..
ووسط هذه الفرحة يتجدد جرح غائر في نفس كل مسلم.. ويشتعل التعاطف مع إخواننا المسلمين الذين يرزحون تحت وطأة الاحتلال .. إخواننا الفلسطينيين الذين يعانون من ويلات أفعال (شارون) وحكومته..
وسط فرحتنا.. نعيش معهم ظروفهم القاسية.. ونتذكر في بسمة ثغر كل منا.. دمعة جرت على خد أم شهيد وسالت على وجنة شيخ واهن وجرحت ملمس خد طفل فلسطني..
في كل هدية لأي منا.. نتذكر... كل محروم منها
في كل ثوب جديد.. نتذكر.. ثوباً مزقه الاحتلال
في كل لحظة دفء.. نتذكر.. من يعاني من برد الاحتلال
على كل مائدة.. نتذكر من بات جائعا..
وفي كل رشفة ماء.. نشعر بعطشهم جميعاً
في لحظات السبات والدفء.. نتذكر من بات بدون.. منزل
ومن كان بلا مأوى..
نعيشهم في قلوبنا... ووسط أفراحنا... نشاركهم الجراح.. ونترف معهم .. بدعوات من أفئدتنا..
أن ينتهي هذا الكابوس.. وينجلي سواد الاحتلال.. بنصر من رب العباد.. وبرجوع الحق... لأهله....
أنتم.. معنا.. في كل لحظات حياتنا....
وبرغم كل شيء.. ورغم ما يحدث.. نقول.. عيد.... قوة واستبسال.. ودفاع عن حق مشروع.. وشهداء عطروا أرض فلسطين بدمائهم.. وزرعوا جثثهم بداخلها أشجار ريحان عطرت بشذاها أرجاء فلسطين...
نقول لكم... عيد سعيد على كل المسلمين..
|
|
|
|
|