العيد في الصحراء
وصف احد الرحالة مناسبة احتفال البادية في الصحراء في مناسبة العيد قائلا:
بعد انتهاء الوليمة يغادر الرجال الخيمة (بيت الشعر) ويأخذ كل منهم حربته ويركب حصانه ويلف ثلاث دورات ثم يصطفون في صفين على جانبي الخيمة على بعد مائتي ياردة ويبدأون تمثيل التحركات الحربية ويبرز فارس من احد الجانبين ويتحدى آخر في الجانب المقابل فيقترب منه الاخير في الحال ويجتهد في تجاوز حصان الخصم وهكذا تستمر الرياضة بين الصفين كرا وفرا لمدة تزيد على الساعة ويكون الركض بالخيول بعد الصلاة لمدة ساعة ويكون الطعام طوال هذا العيد افضل من المعتاد.
***********
نتيجة الحب تظهر في العيد
يروى ان فتاة في البادية احبت شخصاً ورفضت الزواج من غيره وأخيراً تم زواجها عن حب وحل عليهم العيد فتكحلت ولبست افضل الثياب ورشت الاطياب والخضاب.
وعندما شاهدها زوجها رآها اجمل من السابق فأحس بالغيره عليها وغضب من تزينها فقام بحث سماد موقد النار في وجهها وعند ذلك ندمت على حبها له والزواج منه فذهبت الى أهلها بعد ان قالت هذه الأبيات:
كل نهار العيد يلبس جديده
وانا نهار العيد كوح ملدي
غديت انا مثل النخلة المعيده
اللي باطريفه غريس يجدي
كم لحية جاها بلادها من ايده
لا صار ماله من دليل مقدي
***********
العيد في الغربة
الشاعر حميد البياعي كان في سفر بعيدا عن اهله فحل عليه العيد وهو في تلك الغربة وشاهد الاقارب يقدمون التهنئة لبعضهم بهذه المناسبة كما رأى الخيول تصطف لاجراء السابق كعادة البادية في الاعياد فتذكر اهله وعشيرته وانشد هذه الابيات: