|
| الريـاضيـة
* كتب سعود عبدالعزيز:
يبدأ ممثل الكرة السعودية في بطولة آسيا حاملة الكأس فريق الشباب رحلة الدفاع عن لقبه القاري بمواجهة فريق السد القطري الطامح للحصول على كأس آسيا لضمه للبطولة العربية التي حصلت مؤخراً، وبنظرة فنية لوضع الفريقين نجد ان فريق السد أفضل حالا من الشباب الذي يعاني من النقص في صفوفه فضلاً عن انه يعيش فترة بناء في الوقت الراهن. يقود الشباب المدرب البرازيلي ارزمدينوا الذي يتبع الطريقة التقليدية في ألعابه ويتوقع ان يعيد للحراسة راشد المقرن الذي غاب عن المشاركة لفترة طويلة وسيقود خط الدفاع محمد الحمدان وسيكون بجانبه فيصل العبيلي والعصفور والدوسري أما خط الوسط فإنه سيفتقد لأبرز عناصره اللاعب الدولي عبدالله الواكد الذي يعاني من إصابة اقعدته عن المشاركة في الفترة الماضية وسيضطر المدرب إلى الاستعانة بالبرازيلي ايدو وزميله الباراغواني مشيل لجانب فهد السبيعي وسالم سرور هجوم الشباب سيقوده المهاجم الدولي العائد لصفوف الليث مرزوق العتيبي وسيكون بجانبه سعود القنات وسيضطر المدرب آرثر ميرندا على ابقاء ناجي المجرشي في دكة البدلاء للاستفادة منه عند الحاجة.. فريق السد القطري الذي يعيش أفضل حالاته الفنية حاليا يقوده المدرب الروماني ايلي بلاتش الذي نجح في الحصول على البطولة العربية مؤخراً، وتزخر صفوف فريق السد بعدد من اللاعبين الدوليين القطريين بالإضافة إلى تواجد الثلاثي الأجنبي المؤثر النيجيري اوتاكا والإيراني كريم باقري والمغربي هداف العرب ابو شعيب المباركي والواضح من التركيبة العناصرية للفريقين ان السد القطري يتفوق على الشباب بالخبرة والاستقرار الفني وتواجد العناصر الأجنبية المؤثرة ولكن تبقى حظوظ الفريقين متساوية في حالة عودة نجوم الشباب لمستواهم وتقديم ما هو منتظر منهم!!.
الاتحاد x الاستقلال
وعلى استاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة يلتقي فريق الاتحاد بطل الدوري السعودي في السنوات الثلاث الماضية بالاستقلال الإيراني وتبدو حظوظ فريق الاتحاد الأوفر نظرا لكثرة النجوم المتواجدة في جميع خطوطه وخاصة الهجوم الذي يتواجد فيه أبرز نجوم الكرة السعودية أمثال حمزة إدريس والحسن اليامي بالإضافة إلى الرهيب سيرجيو متى ما كان مزاجه مرتاحا لكن كثرة النجوم الاتحادية ستكون لها جوانب سلبية إذا لم يحسن المدرب البرازيلي أوسكار الاستفادة منها وعليه عدم الاستعجال على اشراك الثنائي البرازيلي لويس فير ولاندومار لأن لديه من هم أفضل منهما في الوسط والهجوم فمحمد نور وخميس العويران والحسن اليامي وسيرجيو قادرون على قيادة الاتحاد إلى الفوز شريطة تحسين الوضع الفني لخط الظهر الذي يعتبر أقل الخطوط الاتحادية عطاء، الاستقلال الايراني ليس بذلك الفريق المجهول لدى الاتحاديين فقد سبق لعميد الأندية المحلية ان واجهه في جدة وطهران واستطاع التفوق عليه، فالخوف الوحيد على الاتحاديين هو ان يدخل الفريق وهو واثق اكثر من اللازم لتحقيق الفوز وهذا قد ينعكس سلباً على أداء نجومه.
|
|
|
|
|
