أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 21st December,2001 العدد:10676الطبعةالاولـي الجمعة 6 ,شوال 1422

عزيزتـي الجزيرة

صالح العزاز.. دعاء بالشفاء
عزيزتي الجزيرة:
تحية طيبة وبعد:
تعقيباً على ما كتبه المواطن يوسف عبدالله العزاز بهذه الصفحة عن الحالة الصحية التي يعيشها الآن الفنان التشكيلي صالح العزاز الذي افتقدناه من فترة طويلة حيث أبعدته ظروف المرض الخبيث ويتلقى العلاج في هيوستن فانني أقول لقد أبعدك عنا المرض يا من اسعدتنا برسماتك ولوحاتك الجميلة ان لك ريشة ترسم من وحي الطبيعة فكم هي تلك الرسومات التي شاهدناها مرتبطة بشخصيتك المرحة.
فانني لم استطع ان اواصل الكتابة عنك فخطوات قلمي تعثرت، ولكنني اقول تعود الينا والى بناتك وانت معافى ان شاء الله فلا تحزن ان لك قلوباً تشاركك مأساتك وتدعو لك ولن تنساك ابداً مهما كنت بعيداً عنا فاعلم ان ما اصابك لم يكن يخطئك وما أخطأك لم يكن يصيبك، فهذه حال الدنيا.
صديق الجميع لقد احزننا خبر مرضك ونزداد حزنا كلما شاهدنا تلك الرسومات الجميلة عن مدينتك بريدة ونخيلها التي رسمتها بريشتك، فها انت اليوم بعيد تتلقي علاجك الكيماوي في دولة أوروبية، نعلم انك لا تريد فراق تلك المدينة الخصبة.
صالح العزاز لقد قرأت عنك الكثير اثناء اصابتك بالمرض، وبعد رحلتك العلاجية فان ذلك لم يصدر من زملاء مثقفين وأدباء الا دليل على مكانتك وحبهم لك ووقوفهم معك أثناء مرضك، فهذه الرحلة لن تطول وسوف تعود الى وطنك وابنائك ومحبيك ان شاء الله فأنت دائما داخلنا تعيش وانت دائما بمشاركاتك لنا تكتب وترسم ولنا تعيش وتتعب، فمن عاش لغيره عاش كبيراً ومات كبيراً، ومن عاش لنفسه عاش صغيراً ومات صغيراً.
مهما حاولت أن أكتب وأنثر ما بداخلي على الورق لا استطيع إعطاءك ولو شيئاً من حقك ولكن حاولت إظهار بعض الشيء لعله يكون معيناً لكل من احب صالح ودعا لصالح بالشفاء.
مناور صالح الجهني
الأرطاوية

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved