| عزيزتـي الجزيرة
قرأت ما كتبته عني الأخت الفاضلة الأديبة أميمة بنت الشيخ عبدالله ابن خميس في هذه الجريدة في زاويتها «نوافذ» وقد سررت غاية السرور بما نفحتني به هذه الأديبة الفاضلة ذات الحضور المميز والفاعل في ساحتنا الأدبية.
لقد أعطتني الأستاذة الفاضلة فوق ما أستحقه أو أتوقعه ومن خلال ذلك أبدت وجهة نظر نقدية نيرة ازاء ما هو سائد في ساحتنا الأدبية من شبكة عنكبوتية واهنة.
ولا بد للقارئ المتذوق والناقد المتفحص أن يتوقف عند رصانة اسلوب الكاتبة وجمالية عباراتها وابداعيتها وتوهج مفرداتها المتمثلة في:
توجه بناء حَبْك إبداعي انتقاء ملهم.
وهذه مقومات في الكتابة تجعل العمل الأدبي ممتعاً وموضوعياً في آن معاً.
وأقدر لأستاذتنا الفاضلة حصافتها ونظراتها الثاقبة في كل ما تفضلت به ولا أزايد على جوهرية طرحها فيما ينبغي على المثقفين والأدباء القيام به من ضرورة تجاوز «اليومي والمتاح والباهت» إلى ما تنتظره منا أمتنا ويليق ببلادنا ويرقى بثقافتنا وآدابنا إلى القمم العالية التي نحن جديرون بالوصول إليها، ألسنا أمة البيان والشعر ومكارم الأخلاق؟
إنني أدين بالفضل بعد الله لكل من أضاء لي شمعة أستنير بها في مسيرتي الثقافية فذلك يجعل من العنت والضنك اللذين قد يعاني منهما الكاتب متعة وأي متعة.
والأديبة الفاضلة أميمة الخميس هي واحدة من هؤلاء الكثر والحمد لله الذين لقيت منهم النبل والأريحية فكان والدها الشيخ عبدالله بن خميس من أول من نفحني بأريحيته وبادرني بنبله.
فالفضل لأولي الفضل، والنبل للمبادر بالنبل.
سعد بن خلف العفنان
حائل
|
|
|
|
|