| عزيزتـي الجزيرة
مما لاشك فيه أن الانسان يتمنى لنفسه كل شيء فيه مصلحة له ويريد ألا يقف في طريقه اي شيء ويريد ان تسير اموره كما يريد وان يكون له معارف في جميع الدوائر الحكومية. المرور، المحكمة، الشرطة، وزارة المعارف، شركة الاتصالات، شركة الكهرباء، الجوازات.. الخ ويريد ان تمر معاملته بسرعة البرق ويريد ان يعمل في اكثر من وظيفة ولا احد يعلم عنه اي شيء وتجد كثيرا من المديرين والرؤساء يتضايقون من الموظفين الذين تحت ادارتهم عندما يأتون بالواسطة فلا يجد امامه الا قول ابشر طال عمرك حتى وان كان هذا الموظف لا يستاهل هذه الموافقة من رئيسه. لماذا؟ «الواسطة قوية» والبعض من الناس يتضايق ويتنرفز بسبب عدم تحقيقه أيا من الامنيات التي يتمناها لنفسه لماذا؟ لا يوجد لديه فيتامين «و» بصراحة كل شيء مقدور عليه الا الواسطة لانها تعطي اللي يعطيها «شد لي واقطع لك» ومن يسعى وراءها سوف يجدها ولكن بعد جهد وتعب ولا اقول الا من حصل على شيء فيستاهله ان كان مستحقا له والله لا حسد.
سعد بن ابراهيم المطيويع
الخرج
|
|
|
|
|