محليــات

تواصل احتفالات العيد في منتجع «المرسى» * * الرياض هيفاء الشلهوب : مضت ثلاثة أيام عيد الفطر المبارك وما زال المواطن السعودي يعيش فرحة العيد في احتفالات متواصلة في كل مكان.. من عاصمتنا الحبيبة وفي كل مدينة من مدن مملكتنا الغالية.. رست بنا سفينة الفرح في «منتجع المرسى» الذي استعد لاستقبال العيد بكل إمكاناته وطاقاته.. معداً برامج شيقة وجميلة أدخلت الفرح والسرور على مرتاديه من الكبار والصغار، وأضفت جواً مميزاً على ذلك المكان الرائع.. عروض نظمتها إدارة المنتجع وأشرفت على تنفيذها ساعية لتوصيل الرسالة الواعية الهادفة للطفل من خلال مسرحية« افرح وامرح» التي قام بتنفيذها صالح العريض في محاكاة راقية لعقل الطفل بأسلوب فكاهي مرح.. كما قدم لاعب القوى الخارقة«أحمد شفيق الجوهري» من سوريا عرضاً لقواه من خلال قيامه بجر السيارة بشعره وأسنانه وتكسير أوزان ضخمة من الحجارة على بطنه مستعرضاً بذلك قوته الخارقة وكانت لنا معه وقفة قصيرة قال من خلالها: لقد اكتشفت قواي بمحض الصدفة وكان عمري أربعة عشر عاماً، عندما تصديت لذئب في قريتي ومزقت فكيه بيدي.. بعدها عرفت بما لدي من قوى ومارستها في عدة مناسبات وطنية وخارج بلادي.. فزرت عدة دول أوروبية وشاركت في عدة مناسبات وآخرها كان في شهر«9» حيث دخلت موسوعة جينيس وحصلت على بطولة القوى الخارقة العالمية.. ولعلني هنا أوجه الشكر للشخص الذي دعمني في ذلك وكان له الفضل الكبير« إن سمحتم لي» وهو الأستاذ أيمن عبده المصري رجل أعمال. بعدها قدم الممثل المعروف «محمد الكنهل» فقرته الشيقة« كوكتيل» التي حازت على رضاء الحضور وتفاعلوا معها وسط مشاركة الأطفال. كما قدم محل«دوزن» للزهور مشاركة جميلة متمثلة في زفة العروس التي تقدم حفل الزفاف العربي.. وحظينا بعدة دقائق مع مالكه السيد/ صالح أحمد الشايق الذي قال ان مشاركته الأولى في احتفالات العيد كانت متمثلة في تقديم عرض للزهور بمناسبة مرور عشرين عاماً لتولي خادم الحرمين الحكم ومواكبة مع أفراح العيد السعيد. كل ذلك وسط عرض جميل من«المدفع الناري» الذي زاد من سحر ذلك المكان وروعته. كما يتخلل العرض عرض للغطس العالي.. كل ذلك كان في جو من الفرحة وخطة منظمة أشرف على متابعتها ونجاحها كل من الاستاذ جمال خراطة مدير المنتجع ورامي مطر المشرف التنفيذي. وخلال جولتنا في منتجع المرسى التقينا بعدد من زواره الذين عبروا عن انطباعاتهم بما قدم في احتفالات العيد: تقول «أم سعود»: برغم أنني من زوار المنتجع الدائمين إلا أن هذه الليلة مختلفة بروعتها وجمالها بمناسبة العيد، وكل ما نراه يجعلنا نغتبط ونسعد بما تقدمه أمانة مدينة الرياض من تشجيع للقطاع الخاص لمشاركته في المناسبات الوطنية، وأعتقد أن ذلك سيكون عاملاً مهماً في جذب الزوار من شتى مدن المملكة للحضور والتمتع بمشاهدة ما يقدم والجهود المبذولة واضحة في كل شيء، وكلنا أمل أن تزيد المشاركات من كل قطاع ليكون ذلك باباً جديداً يفتح في مجال السياحة داخل بلدنا الحبيبة. أما السيدة «رنا» فتقول: أول مرة أحضر هنا وشاهدت كل شيء جميل واستمتعت أنا وأولادي.. كل ما أقوله ان كل ما قدم كان رائعاً والتنظيم جيداً. أما الطفل عوض متعب والطفل خالد فالح: فقد كانت فرحتهما كبيرة بحضورهما وعبرا عن سعادتهما بقول طفولي تلقائي حيث قالا: جزى الله خيراً من عمل هذا المكان فنحن فرحون جداً بمناسبة العيد ومن تواجدنا هنا. وأم إيمان تقول: تكتمل فرحة العيد بوجودنا في أماكن تقدم كل ماهو جديد فذلك يضفي على ليالي العيد طابعاً خاصا لا ننساه أبداً والمكان هنا جميل. ونود توجيه الشكر لشركة المعجل على إقامتها لمثل هذا المكان وهذا العرض. وهدى عبدالله وخلود أحمد ولينا صالح وخالد عبدالرحمن وجهوا التهنئة بمناسبة العيد لكل الشعب السعودي وعبروا عن فرحتهم بمثل هذه الاحتفالات. أعلـىالصفحة رجوع