| الاولــى
* واشنطن واس:
أثبتت دراسة مسحية حديثة أن المواطنين الأمريكيين يهتمون بدعوة الرئيس جورج بوش للتسامح تجاه المسلمين وأنه نتيجة لذلك فان وجهات النظر المؤيدة للمسلمين الأمريكيين في داخل أمريكا قد ارتفعت من 45 في المائة في شهر مارس الماضي إلى 59 في المائة اليوم.
وأوضحت الدراسة التي أجراها مركز بيو لدراسات اتجاهات الرأي العام تحت عنوان اتجاهات بعد 11 سبتمبر.. الدين أكثر بروزا والمسلمون الأمريكيون أكثر قبولا/ أنه على الرغم من التحسن في صورة المسلمين الأمريكيين فان القليل من الأمريكيين فقط هم الذين يعرفون الكثير عن العقيدة الإسلامية في حين تشعر أعداد أقل من الأمريكيين أن هناك جوانب مشتركة كثيرة بين عقيدتهم وبين الإسلام.
وقالت الدراسة إن 38 في المائة فقط قالوا إنهم يعرفون بعضا عن الدين الإسلامي وشعائره في حين قال 31 في المائة انهم يرون وجود أرضية مشتركة بين عقيدتهم وبين الدين الإسلامي.
وأضافت الدراسة ان الزيادة في التأييد والقبول للمسلمين الأمريكين حدثت بين أفراد كل الجماعات الدينية ولكن الاختلافات في الأعمار وفي التعليم كانت عوامل مهمة في هذا الصدد.فالشباب والأشخاص الأفضل تعليما كانوا الأكثر تأييدا وقبولا للمسلمين الأمريكيين حيث أعربت نسبة 73 في المائة من خريجي الجامعات عن انطباعات ايجابية تجاه المسلمين الأمريكيين مقارنة بنسبة 51 في المائة من خريجى المدارس العليا أو الأقل منها.
وقالت نسبة 62 في المائة من الأمريكين في الفئة العمرية الأقل من 30 عاما انهم يحملون انطباعات مؤيدة للمسلمين مقارنة بنسبة 48 في المائة من الفئة البالغة من العمر 65 عاما وأكثر.وأشارت الدراسة إلى أن المعرفة بالإسلام ارتبطت بصفة عامة بأصحاب الآراء الأكثر ايجابية نحو المسلمين الأمريكيين إذ قال نحو ثلاثة أرباع الذين لديهم معرفة بالإسلام أنهم يحملون آراء مؤيدة للمسلمين الأمريكيين مقارنة بنحو 53 في المائة من الذين لديهم معرفة ضئيلة أو لا يعرفون شيئا عن الإسلام.
|
|
|
|
|