| متابعة
* روما د.ب.أ:
على الرغم من أن عودة الملكية تم استبعادها إلا أن قارضاي قال انه يتطلع إلى وصول ظاهر شاه إلى أفغانستان وكان ظاهر شاه قد أعلن نيته في العودة إلى كابول كمواطن عادي، وظل محتوى المناقشة بين الرجلين طي الكتمان غير أن قارضاي يتردد أنه قال للملك السابق أنت قائدي وفقا لما أورده التلفزيون الايطالي وينتمي الرجلان لعرق البشتون الافغاني ووفقا لشروط اتفاق السلام يتعين أن يقود قارضاي الحكومة المؤقتة في أفغانستان إلى أن يتم انعقاد مجلس قبلي أعلى أو لويا جيريجا.
والثلاثاء الماضي اجتمع قارضاي برئيس الوزراء الايطالي سيلفيو بيرلسكوني وهو امبراطور إعلامي وعد بتقديم مساعدة مالية والمساعدة في إقامة محطة تلفزيون وراديو في أفغانستان. وأثناء زيارته التقي قارضاي بملك أفغانستان السابق محمد ظاهر شاه «87 عاما» الذي يعد صديقا مقربا من عائلته ويعيش الملك في روما منذ أطيح به في انقلاب غير دموي في عام 1973.كذلك عقد قارضاي محادثات مع رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو بيرلسكوني ووزير خارجينه ريناتو روجيرو كما تناول الافطار دون موعد سابق مع ميلفين سمبلير سفير الولايات المتحدة.
وقال ان الادارة الافغانية الجديدة علاقتها ممتازة بواشنطن.
ونقلت وكالة أنباء أنسا عن قارضاي قوله: لقد ساعدنا الامريكيون عندما غزت روسيا أفغانستان ويمكنكم أن تتأكدوا من علاقتنا الحميمة جدا معهم.وحظي الزعيم البالغ من العمر 46 عاما بترحيب حماسي من البرلمان الايطالي. وقال قارضاي ان الافغان معروفون بكرم الضيافة ولكني رأيت أن الايطاليين يفوقونهم في هذا الجانب.
وقال قارضاي في واحد من المؤتمرات الصحفية العديدة التي عقدها ان نظام طالبان وأسامة بن لادن جعلا الشعب الافغاني يعاني كثيرا ولكن بلاده الآن متحدة ومستعدة للتطلع إلى المستقبل.
وسوف تتولى حكومته التي ولدت نتيجة لاتفاق سلام في ألمانيا في الشهر الماضي السلطة يوم السبت المقبل.
ورحب الزعيم الافغاني بإرسال قوة دولة لحفظ السلام من المتوقع أن تصل إلى كابول بحلول نهاية الاسبوع.
وعرضت إيطاليا أن تسهم في هذه القوة بحوالي 600 جندي.
وفيما يتعلق بالعمليات العسكرية قال حامد قارضاي رئيس الحكومة المؤقتة في أفغانستان أمس الأول ان القتال ضد الارهاب سوف يستمر إلى أن يتم اعتقال قادة طالبان ومحاكمة أسامة بن لادن أمام محكمة دولية.
وقد قال قارضاي ذلك في مؤتمر صحفي في اليوم الاخير من أول زيارة يقوم بها لاوروبا منذ اختياره رئيسا للحكومة المؤقتة.
|
|
|
|
|