| الريـاضيـة
** تلقيت على مدى الأيام الماضية واقسم بالله على ذلك اكثر من اتصال من اكثر من عاشق هلالي.. كلهم من الفئة الراقية فكرا وتشجيعا وموضوعية.. اذ اعرف عن اكثرهم الرزانة وبعد النظر والرؤية الثاقبة.. وجميعهم يؤكدون على ان ما تضمنته تساؤلاتهم ورؤاهم انما تمثل رؤى وتساؤلات شريحة عريضة من انصار النادي بحكم الاحتكاك والتواصل وتبادل الآراء.
** تتساءل تلك الجماهير عن جملة من الامور التي طغت على السطح مؤخرا والتي ليس بمقدور أي كان تفسيرها بغير او بعكس ما تدلل عليه او تعطي معانيه على الطبيعة.
** أول تلك التساؤلات، واكثرها الحاحا يتمحور حول المسائل الفنية وعن عدم قدرة الجهاز الفني على رسم المنهجية والأداء الذي يواكب ويجسد الواقع الفعلي لإمكانات الفريق، كونه يضم كوكبة كبيرة من الاسماء عالية القدرات والامكانات.. وعدم توظيفها التوظيف الامثل اسوة ببقية الاندية ذات الطاقات المتميزة مثل الهلال (؟!).
** مازاد من امتعاض الجماهير تلك التأكيدات اليومية المتضاربة بين التعاقد مع جهاز فني جديد ينتشل الفريق من وضعيته الفنية المتردية الراهنة.. وبين اعلان نفي ذلك..؟!
** الجماهير تتساءل ايضا عن اسباب تسرب نجوم الفريق الواحد تلو الآخر اما الى المجهول، واما الى الاندية الاخرى. وكأن النادي وكالة من غير بواب (؟!).
** ومن ضمن التساؤلات تلك التي تقول: هل يعتبر سامي شاص ضالة الهلال.. وهل بلغ الافلاس حد السعي الحثيث بتوقيعه في الوقت الذي يتم التفريط بمن هم اكفأ وأقدر منه، مع الاحترام لشخص شاص ومستواه.
** على ان اكثر ما يقلق الجماهير ويقض مضاجعها هو الخشية من ان تكون كل هذه التداعيات المتتالية والموجعة في آن معا ما هي الا نتاج فراغات أو ثغرات ادارية.. مما ينذر بحدوث ما هو أدهى وأمر مما يحدث الآن الى الحد الذي تحول معه زعيم الالقاب والاندية الى مضغة في أفواه اللي يسوى واللي ما يسوى (!!).
** هذه بعض وليس كل تساؤلات جماهير الزعيم.. نقلتها بحذافيرها دون تدخل، اللهم الا من حيث الصياغة ليس إلا.. فهل من مجيب.. ام ان حدسها كان في محله (؟؟!).
كلنا في الهم سواء
** استثارني الزميل الاستاذ عبدالرحمن الروكان في ثنايا مقاله المنشور بالجزيرة يوم الاثنين قبل الماضي من خلال زاويته الشهيرة (نصف الحقيقة).. والتي تناول فيها قضية السطو على أسماء الزوايا الثابتة.. أو ما كان يعرف في التداول الصحافي ب (الترويسة)، كحقوق فكرية خاصة بأصحابها لا يحق لسواهم استخدامها أو العبث بها بأي حال.
** وكون الزميل الروكان قد تعرض لمثل ذلك النوع من السطو كما ورد في سياق موضوعه من اكثر من جهة واكثر من شخص، مما أثار حفيظته، وله كل الحق في ذلك.
** ذلك ان استمراء مثل تلك الانواع من الممارسات دون تردد او خجل، انما هو برهان على الاستخفاف، واسترخاص القيم المهنية.. والانحدار بها الى درك السفه.. وعدم احترام الذات.
** ما دعاني الى التعاطف مع الزميل الروكان علاوة على استهجان مثل ذلك المسلك الهابط هو كوني قد تعرضت لمثل ما تعرض له.. وربما زدت عنه بأن تم السطو على عدة مواضيع كاملة من جهدي المتواضع المنشور في زاويتي وباسمي حيث تم نشرها في صحف اخرى تحت أسماء وعناوين مختلفة وبلا (احم ولا دستور).. بعضها اكتشفته بالصدفة البحتة، وتم فضح وقائعها بالادلة والبراهين الدامغة،، وذلك باعادة نشر المواضيع الاصلية مع المسروقة جنبا الى جنب.
** اما ما يتعلق بقضية السطو على اسماء الزوايا وما ادراك ما الزوايا فحدِّث ولا حرج.
** فالقارئ الكريم يعلم بأن زاويتي عُرفت بعنوان رئيسي يتصدر المساحة.. وآخر خاص بالنقاط المتفرقة، والاشياء الصغيرة معروف باسم «شوارد».. والذي التزمت طوال عدة سنوات والى الآن بالثبات على استخدامها.
** الا انني ومنذ مدة فوجئت بأحد الزملاء الذين اكن لهم كل التقدير قد قام بالاستيلاء على العنوان الثاني أو الجزئي لزاويتي (شوارد) ووضعه عنوانا رئيسيا لزاويته.. واستمر على ذلك الحال دون ان احرك ساكنا لاسباب هو يعرفها جيدا ولم احاول اثارة الموضوع بأي شكل طمعا في ان يتنبه ذاتيا على الأقل.
** ولانني لم أعد اهتم بمطالعة الصحيفة التي اعتاد الزميل الكتابة فيها منذ مدة، ولم أعد اقتنيها لعدة اسباب احتفظ بها لنفسي، لذلك لا اعلم هل ما زال يزاول الكتابة فيها ام لا.. وهل ما زال يكتب تحت نفس العنوان المغرق في الكلاسيكية، ام انه استبدله بآخر اكثر حداثة (؟!).
** وفي كل الاحوال انا مازلت على مبدئي المتمثل بعدم مناكفة الزميل على أي صعيد.. ولن أزيد على ما قلته هنا من قبيل مواساة الزميل الروكان لا اكثر ولا أقل.
أخطاء وأخطاء
** بداية اعترف بأن الاخطاء المطبعية أو (الطباعية) ليست مقتصرة على صحيفة دون اخرى.. او على نوعية من المواد المنشورة دون سواها.. لذلك فان التعايش مع تلك الاخطاء خير لابد منه.. الى درجة انني اصبحت ابدأ بالبحث عنها وتعدادها بين كل سطر وآخر، وبين كل جملة واخرى قبل الاطمئنان على الموضوع ذاته.. واعترف ايضا ان بعضها يحدث مشاركة بيني وبين الجهة المختصة بالجريدة اما لرداءة الخط، او لأية اسباب اخرى.
** نسبة كبيرة من تلك الاخطاء قد لا تحتاج الى التوقف عندها كثيرا كونها لا تمثل ذلك المساس الكبير بجوهر الموضوع او الشخصيات الاعتبارية الواردة في ثناياه.. او حتى المعاني الاساسية فيه.
** أقرب الأمثلة على ذلك.. موضوع الاسبوع الماضي.. والذي يعتبر بحق من أقل المواضيع تعرضا للاخطاء حيث لم يحفل الا بثلاثة أخطاء فقط.. ولكنها (ثلاثة) توازي في تأثيرها عشرات (؟!).
** خذ مثلا: عبارة (مماحكة) تحولت الى (محاكمة) و(الشخصيات الهلامية) تحولت الى (الشخصيات الهلالية) و(إمعات الصحافة) جاءت هكذا (امهات الصحافة) (!!).
** الاخطاء الثلاثة لم يقتصر تأثيرها على (عفس) المعاني وقلبها رأسا على عقب.. وانما تعداها الى حد الاساءة لشخصيات أحترمها وأقدرها كثيرا وهي تعلم ذلك جيدا.. ولكن سامح الله من كان السبب.
شكر خاص
* كل الشكر والتقدير لكل من تفضل بتهنئتي بمناسبة عيد الفطر المبارك بأى وسيلة كانت.. وأعتذر لكل من لم يحالفني الحظ في استقبال تهنئته أو الرد عليها لاسباب خارجة عن ارادتي، وكل عام والجميع بألف خير.
|
|
|
|
|