| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة:
قبل عدة أيام عندما وجه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الكلمة السامية عبر التلفزيون كان من أولويات خطابه ما يخص المرأة وما تحتاج اليه من أمور حياتية، وقد تقدم بعض منسوبي الرئاسة بطرح أسئلة واستفسارات فيما يتعلق بخصوصيتها وكان من بين تلك التساؤلات سؤال حول ضرورة وجود أقسام نسائية خاصة في بعض الدوائر الحكومية والمحاكم والشرط.واستناداً إلى ذلك أبادر بالقول إنه لا بد من ايجاد ذلك حاضراً أم مستقبلاً لأن المرأة تشكل نصف المجتمع ويتطلب هذا من المسؤولين إدراك متطلبات المرأة وحل مشكلاتها فهي تواجه احراجاً في القيام بمهامها في ارتياد المحاكم والمراكز الحكومية إذا لم يكن لديها وكيل مما يؤدي إلى ضياع حقوقها.
وأخص هنا ضرورة انشاء أقسام عسكرية نسائية خاصة بمختلف جوانبها، فخصوصية الأمن النسائي لا تقل أهمية من خصوصية التعليم.
فكما تعلمون أنه عندما تكون هناك مشكلة ما قد تعتري طريق المرأة فإن استدعاءها من قبل المسؤولين للتحقيق يكون مدعاة للشبهة واثارة للجدل في المجتمع.
لكن لو كان هناك مكان خاص كل من يعمل في محيطه من النساء لكان الأمر عادياً ليس فيه التباس.
ومن جانب آخر فوجود الاستقلالية الأمنية لنا نحن النساء يجعل من السهولة علينا ارتياد هذا المرفق ويتم كذلك استدعاء من لديها قضية دونما تحفظات والضرب بيد رادعة لكل من تخل بنظام الأمن.
عواطف حمود الجوفي
الحدود الشمالية - عرعر
|
|
|
|
|