|
| متابعة
* إسلام آباد د.ب.أ:
رفضت باكستان أمس الأول اتهامات الهند لها في أعقاب الهجوم الذي تعرض له البرلمان الهندي في الاسبوع الماضي بأنها تحاول تدمير قيادة الحكومة الهندية.
وقال وزير الخارجية الباكستاني عبدالستار للتلفزيون الحكومي إنه اتهام من جانب واحد ويفتقر لأي شكل أيا كان من المصداقية.
واقترح عبدالستار على الهند رفع الامر إلى مجلس الامن الدولي «للفصل فيه بغير تحيز»، ومع ذلك فقد أكد الوزير الباكستاني أن بلاده لن تخضع لاي عمليات تخويف من جانب الهند، وقال ان الهند تطلق الاتهامات ضد باكستان لتشويه نضال الحرية «في كشمير» ووصمه بالارهاب.
ويذكر أن الهند وباكستان تتنازعان السيطرة على كشمير التي يشكل المسلمون غالبية سكانها والتي تمزقها حركة انفصالية منذ ما يزيد على عقد من الزمان.
وكان وزير الداخلية الهندي إل.كي.أدفاني قد اتهم باكستان في وقت سابق من أمس الأول بالسعي إلى تدمير قيادة الحكومة الهندية.
وجاء الاتهام بعد هجوم وقع على البرلمان الهندي الاسبوع الماضي.وفي تصريح له قال أدفاني إن هجوم الثالث عشر من كانون الاول/ديسمبر الذي أودى بحياة 13 شخصا يهدف إلى تدمير أكبر قيادة في البلاد.
ونقلت قناة التلفزيون الاخبارية الخاصة. ستار نيوز. عن أدفاني قوله إن جماعتي محمد ولاشكر إي تويبا اللتين تدعمهما باكستان، تقفان وراء الهجوم الانتحاري على البرلمان الهندي.
وذكر أدفاني أن باكستان لم تستطع التوائم مع الطبيعة العلمانية للهند وتقدمها المتواصل وطالب باكستان باتخاذ إجراء ضد الجماعتين.
غير أن متحدثا بلسان إحدى هاتين الجماعتين «لاشكر إيتويبا» رفض الاتهامات الهندية الموجهة لمنظمته.
وقال المتحدث يحيى مجاهد لوكالة الانباء الالمانية «د.ب.أ» إننا لا نضرب أهدافا مدنية، ولم يكن البرلمان «الهندي» ضمن أهدافنا على الاطلاق.
وفي المقابل اتهم الهند بتدبير مأساة الهجوم على البرلمان الهندي.
وقال مجاهد لقد فعلوها بأنفسهم، وعليهم أن يعانوا الآن وزعم أن المحاولة الفاشلة لاختطاف طائرة هندية في وقت سابق هذا العام كانت من تدبير أجهزة المخابرات الهندية.
وذكر المتحدث يجب عليهم أن يطرحوا أدلتهم ونحن مستعدون لمواجهة هذه الادلة.
وفي غضون ذلك صرح متحدث بلسان الرئيس العسكري لباكستان الجنرال بيرفيز مشرف بأن بلاده مستعدة للتعاون مع الهند.
وقال الميجور جنرال رشيد قريشي لتليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» ان الهند تنتهج خطة مدبرة برفضها قبول مساعدة باكستان في هذه القضية.
وذكر قريشي أن باكستان ستتخذ إجراء ضد أي جماعة موجودة داخل أراضيها يثبت تورطها في الهجوم الهندي.
وقد اتخذت الهند من جانبها سلسلة ترتيبات وإجراءات أمنية جديدة حول مبنى البرلمان والمنشآت الحيوية الاخرى في البلاد.
|
|
|
|
|
