أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 20th December,2001 العدد:10675الطبعةالاولـي الخميس 5 ,شوال 1422

عيد الجزيرة

«الجزيرة» تعايد منسوبيها بحفل عشاء
* جرياً على عادتها السنوية كل عام، أقامت مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر حفل معايدة لمنسوبيها العاملين في الأجهزة التحريرية والفنية والادارية ثاني أيام العيد السعيد.
وحضر حفل العشاء الذي اقيم في بهو المؤسسة بهذه المناسبة سعادة مدير عام المؤسسة الأستاذ عبدالرحمن الراشد ومسؤولو التحرير ورؤساء الأقسام. وجرى خلال الاحتفال تبادل الاحاديث الودية وتبادل التهاني بعيد الفطر المبارك عقب ذلك توجه الجميع لحفل العشاء المقام بهذه المناسبة.
وفي نهاية الحفل ألقى الزميل علي العنزي رئيس قسم التصحيح قصيدة بهذه المناسبة:
عيدٌ بأجملِ حالٍ عدتَ يا عيدُ
علي بن ضميان العنزي


«عيدٌ بأيةِ حالٍ عدتَ يا عيدُ»
أما كفانا لهذا البيتِ ترديدُ
العيدُ بسمةُ حبٍ كيف نقتلُها
وكيف لا يُبهجُ الأعيادَ تغريدُ
ها نحن في محفلٍ بالودِّ يجمعُنا
مشاعرُ الصدقِ إثباتٌ وتأكيدُ
صرحَ «الجزيرةِ».. شمسُ المجدِ ما أفَلَتْ
باسمِ «الجزيرةِ» نيلُ السبقِ معقودُ
تاريخُها بصمةٌ في عالمِ الصّحفِ
وقمةٌ عرشُها للناسِ معهودُ
كم من رئيسٍ لتحريرٍ صِباهُ هنا
الصّيدُ والليلُ والأسفارُ والبيدُ
حتى غدا فارساً والحبرُ صهوتُه
تسربلتْ خيلُه البيضاءُ والسودُ
قد خرّجتْهُ ليبقى فخرَ صنعتِها
وفرحةُ الأمِّ تشدُوها الزغاريدُ
من نبعها تنهلُ الأقلامُ رونقَها
ورأسُها شامخٌ والدَّيْدنُ الجودُ
ولا تزالُ بذاك الغنجِ والأَلَقِ
وازدانتِ النجلُ والأزهارُ والجيدُ
فتيةٌ في بهاءِ الحسنِ عشاقُها
تغريهمو روعةٌ فيها وتجديدُ
الكلُّ يطلبُ وصلاً عاهدَتْه بهِ
وقد وفَتْ عهدَها والوصلُ ممدودُ
حسناؤنا علّمتْنا كيف نعشقُها
وبادلتْنَا بهذا العشقِ أن زيدوا
إن «الجزيرة» قد قالتْ مقولتَها:
عيدٌ بأجملِ حالٍ عدتَ يا عيدُ


أعلـىالصفحةرجوع













[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved