|
| الريـاضيـة
** الدنيا حقيقة واسعة.. واقع نعيشه كل يوم وليلة.. وداخل انفسنا مزيج مختلف من آمال وطموحات.. مخاوف وأحاسيس وانفعالات.. وحده من أوتي الجرأة يعلن بصدق ووضوح عما يكتنفه بلا خوف.. وهذا الجريء وحده الذي يُغير على )النمطية( في حياتنا ويصيبها في مقتل لينتقل بثقة نحو أفق أوسع.. أرحب.. نحو مزيد من العطاء.. لكن السؤال من يملك الجرأة؟!
ان من يمتلكها هو من لديه الحافز على كسر الروتين والنمطية في أموره الحياتية.. والطمأنينة تأتي بعد الجرأة لأنها تعني الاستقرار أو هي رمز الاستقرار في كل شيء.
* * *
الانقلاب على النمطية.. قد يجعل صاحبه أحيانا يصطدم بأصوات جوفاء تنادي بتشدد الى مزيدٍ من الانغماس في هذه النمطية المتخلفة.. المملة.. وبرأيي أن الاستماع لهذه الأصوات مضيعة للوقت لأن أصحابها يدور كل واحد منهم في حلقة مفرغة.. لا جديد فيها.. فقيرة في الإبداع.. والإنتاج.. لكن لا بد من توفر القابلية للتغيير الى جانب الحافز لأنهما أدوات الجرأة نحو التحول الى حياة متجددة مليئة بالروح والحيوية والعطاء والإنتاج.
* * *
كل عام وأنتم بخير.. وعسانا وإياكم من عواده.
دعاء:
)اللهم ارحمنا فوق الأرض.. وتحت الأرض.. ويوم العرض(..
|
|
|
|
|
