أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 19th December,2001 العدد:10674الطبعةالاولـي الاربعاء 4 ,شوال 1422

الريـاضيـة

اليوم الأربعاء
ثلاث مباريات ضمن الجولتين الحادية عشرة والثامنة عشرة لبطولة كأس الدوري
* * كتب سالم الدبيبي:
تستأنف عصر ومساء اليوم منافسات بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بعد توقف دام ما يقارب خمسة عشر يوماً وذلك بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان وعيد الفطر المبارك.. ولايزال الاتحاد الذي أنهى مبارياته في المرحلة الأولى من البطولة يتصدر الترتيب العام برصيد «21» نقطة ولكن الفرصة مهيأة لأكثر من فريق لخطف المقعد الاتحادي خصوصاً الهلال الذي يلعب اليوم مباراة مقدمة من الجولة الثامنة عشرة أمام الاتفاق بالدمام على ملعب الأمير محمد بن فهد فيما تجري مباراتان ضمن الجولة الحادية عشرة حيث يستضيف الرياض النجمة على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض وتقام على ملعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية بالمدينة المنورة مباراة أخرى تجمع الأنصار بالوحدة.
الاتفاق والهلال
بكفة متساوية في عدد المباريات الملعوبة يدخل الاتفاق والهلال مباراة اليوم التي ستقام مساء حيث لايزال في جعبة كل منهما مباراة ناقصة عن الحصيلة الكاملة للمرحلة الأولى من الدوري ويفصل الهلال عن صدارة الترتيب نقطة واحدة قد يتمكن من القفز ثلاثة مواقع ليقود الفرق في حالة فوزه اليوم ويرفع رصيده إلى ثلاث وعشرين نقطة.. فيما يحتل الاتفاق المرتبة السابعة برصيد «14» نقطة من عشر مباريات ولديه فرص ممكنة للتطلع إلى الطليعة خصوصاً والقسم الثاني من الدور التمهيدي للبطولة سيشهد غياب الدوليين عن فرقهم والاتفاق لن يفتقد لاعبيه، وسيحاول الهلال في مباراة اليوم زيادة على هدف الصدارة كسب العديد من المزايا أهمها الاطمئنان على الجاهزية قبل خوضه منافسة أخرى أمام الأقصى الفلسطيني ضمن تصفيات أبطال الكؤوس الآسيوية في الثامن من الشهر الهجري الجاري وكذلك يهم الأزرق بقاء مسيرته في الدوري خالية من الخسارة بتميز واضح عن بقية الفرق الأخرى.. وعلى ضوء ذلك يتوقع ان يزج مدربه بالتشكيل الأساسي مع بقاء فرصة تجريب بعض الأسماء التي ستكون الركيزة في المشوار القادم الذي سيفتقد الهلال خلاله لمجموعة كبيرة من لاعبيه الدوليين نظراً لبداية إعداد المنتخب الأول.
وعلى الجهة الأخرى سيكون الاتفاق مسلحاً بالروح المعنوية العالية التي حظي بها الفريق اثر مكاسبه المتتالية قبل التوقف وصعوده المتنامي في سلم الترتيب إضافة للاهتمام الشرفي والإداري الذي انصب على فارس الدهناء مؤخراً بغية تغيير الصورة التي ظل يعكسها في السنوات الأخيرة وربما يستفيد اليوم من المدافع المصري الدولي سمير كمونة الذي انتهت إجراءات تسجيله ليضاف إلى القائمة المنسجمة مع طريقة المدرب الوطني فيصل البدين.
الرياض والنجمة
ولن يخرج الرياض عن الفرق المؤهلة لقلب المعادلة بالنظر إلى محصلته الجيدة حتى الآن حيث يحتل الموقع السادس برصيد «15» نقطة من عشر مباريات لذلك يستضيف النجمة في المباراة الأخيرة للفريقين بالمرحلة الأولى التي ستجري أحداثها مساء وهو يطمح بالفوز الذي سيكون ثمنه باهظاً قياسا بالمردود الذي ستمنحه الثلاث نقاط على موقع الفريق بالمنافسة وقد أكد الرياض انه جدير بها وفقاً للنتائج التي عكسها في مسيرته الماضية فضلاً عن امتلاكه خصائص فنية وافرة بمزاياها الرفيعة وتكاملها وسط تفاهمية واضحة تجمع بين مجموعة العناصر وجهازها الفني بقيادة المدرب البرازيلي رينالدو.
كل ذلك سيصطدم بالصحوة النجماوية التي شكلها التحرك المتصاعد للفريق مع نهاية الدور الأول من البطولة ليؤكد اخضر القصيم قدرته على الصمود مهما كانت الظروف وقد قدم النجمة مباريات جيدة استطاع معها ترك الموقع الحادي عشر والتقدم خطوة مهمة في صراعه للبقاء حيث يحتل المرتبة العاشرة برصيد «8» نقاط من عشر مباريات.. كما طرأ تغيير على بناء الفريق بالتعاقد مع المدرب الخبير في المنافسات المحلية البرازيلي لولا الذي تحدث بثقة متناهية عن فريقه الجديد بعد اطلاعه وإلمامه بأحواله واليوم نشهد البداية لتأكيد ذلك.
الأنصار والوحدة
يستضيف الأنصار الوحدة في لقاء يقام لأول مرة عصراً منذ بداية البطولة ويشكل أهمية بالغة في دائرة التنافس المتأخر الذي يجمع مجموعة فرق تسعى للبقاء والهروب من خطر الهبوط لدوري الدرجة الأولى.. وتظل فرصة الانصار أفضل قياساً بترتيب الفريقين حيث يملك تسع نقاط من تسع مباريات وموقعه التاسع بفارق خطوتين عن خصمه الذي يحتل المرتبة الحادية عشرة برصيد سبع نقاط من عشر مباريات.
ومن هنا سيحتدم الصراع بين الفريقين للخروج من الوضعية المتقاربة بينهما وللفوز بالأهمية البالغة التي سيعكسها مكسب الثلاث نقاط والحقيقة ان مشوار الفريقين الماضي حيّر المراقبين والمتابعين على أساس ما يملكه الأنصار والوحدة من مقومات جيدة لا تنسجم مع النتائج المسجلة حتى اللحظة.. وقد يكون لفترة التوقف انعكاسها الايجابي لتغيير الواقع ونشاهد شكلية أخرى تعيد الأحمر العريق والأخضر المكافح إلى ساحة الضوء ليصعدا عتبات آمنة في المنافسات الحامية خصوصاً والمرحلة القادمة حاسمة لا يتوفر فيها التعويض.

أعلـىالصفحةرجوع












[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved