|
| عزيزتـي الجزيرة
نحمد الله على نعمة الإسلام وعلى الأمن والاستقرار الذي تنعم به هذه البلاد منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي أصّل المنهج الحقيقي لهذا الكيان واستطاع من خلاله ان يؤسس مملكة فريدة في هذا العصر منهجها كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وفي ظل هذا التوجه تحقق الولاء من أبناء هذا الوطن وامتزج الراعي بالرعية وذابت بينهم كل الفوارق وأصبحوا كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا دعم الأمن والرخاء والاستقرار طيلة أدوار الحكم السعودي إلى عصرنا الحاضر عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بالرغم من الحملات المتتابعة والمغرضة على هذه البلاد الطيبة منذ عقود طويلة والتي تارة تشكك في تبنيها لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله وتارة أخرى تتهمها بالرجعية .. الخ وبفضل الله كل هذه تزيد هذه البلاد تماسكاً وتلاحما لأن أصلها ثابت وفرعها في السماء والذي أثبتته الأيام في صدق توجهها مع الله من خلال الأسس التي بنيت عليها وصارت حديث معظم الحكومات والشعوب، فما هو سر استقرار هذه البلاد والولاء الذي يلقاه ولاة الأمر من شعبهم.
)إنه تحكيم شرع الله( وقد لمس هؤلاء هذا السر من خلال زياراتهم للمملكة والصورة الحية التي يطبق بها الإسلام في جميع ميادين الحياة.
ان نعمة الأمن والاستقرار التي نعيشها في هذا الوطن نحسد عليها ولكي نحفظ هذه النعمة لابد ان نستشعر عظمة الأمانة الملقاة على قادة هذه البلاد وان يستمر هذا الولاء والتلاحم وان نحذر من الاشاعات المغرضة التي تبثها وسائل الإعلام المختلفة تجاه المملكة وخصوصاً في هذا الوقت العصيب الذي تمر به الأمة الإسلامية والمملكة العربية السعودية هي قلبها النابض وحامية المقدسات الإسلامية سائلين المولى جلت قدرته ان يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار وان يحفظ قادة هذه البلاد وشعبها من كل مكروه.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
منصور ابراهيم الدخيل
مكتب التربية العربي لدول الخليج
|
|
|
|
|
