| عزيزتـي الجزيرة
بعد أيام قلائل ستودع أسرة مدرسة أبي بكر الصديق الابتدائية بالرياض زميلاً لهم هو الأستاذ الجليل عبدالعزيز محمد عبدالرحمن آل عبدالله من محافظة «ضرماء» بعد أن أمضى في مهنة التعليم أكثر من ثلاثين سنة عمل فيها بكل جد وإخلاص وتفان منقطع النظير نحو أبنائه الطلبة فكان له أكبر الأثر في نفوس إخوانه العاملين معه في حقل التربية والتعليم.
عمل أستاذنا الجليل في مستهل حياته أستاذاً داخل البلاد، ثم خارج البلاد لمدة أربع سنوات في دولة اليمن الشقيقة، ثم عمل في معهد العاصمة النموذجي بالرياض لأكثر من اثنتي عشرة سنة والبقية في مدرسة أبي بكر الصديق الابتدائية، بيد أن الأمر لا يخلو من الألم والحسرة المختلطة بكثير من الحب والتقدير والاحترام حيث نودع علماً من أعلام الوفاء بعد أن أثبت أن الأستاذ الناجح سوف يتخرج على يديه العالم والطبيب والمهندس.. إلخ فهنيئاً لأستاذنا بهذا الإنجاز الكبير. وفي ختام هذه الكلمة القصيرة والمتواضعة ندعو له بالتوفيق والنجاح في حياته.
عبدالعزيز الصالح
الرياض
|
|
|
|
|