| عزيزتـي الجزيرة
حينما نعدد أو نستعرض بعد مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم عام 1402ه الموافق 1392ه نجد أنه حفظه الله منذ ذلك الوقت وحتى الآن وهو يعمل بكل جهد وإخلاص في نمو المجتمع السعودي ورقيه اجتماعياً وثقافياً واقتصادياً إلى جانب حرصه الدائم على ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في وطننا الغالي والقضاء على الجهل والأمية في أي جهة في المملكة إلى جانب اهتمامه وحرصه الشديد على بناء التجهيزات الأساسية اللازمة في جميع مجالات التنمية الصناعية والزراعية والاقتصادية مما يحقق للمجتمع السعودي الرفاهية والسعادة.
ومن اهتماماته حفظه الله العمل على تخفيف اعتماد المملكة على صادراتها من الزيت الخام ومشتقاته عن طريق التوسع في المشروعات الصناعية والزراعية لتحقيق الأهداف المرجوة مع التركيز على إنشاء المعاهد الفنية لتدريب الشباب السعودي ليتمكنوا من خدمة بلادهم ورفع المستوى الصحي والصناعي بأيد سعودية. لقد تميزت قيادة الملك فهد أيده الله بالحكمة والروية المبنية على المشاورة والدراسة والتي تم على ضوئها تحديث الأجهزة الحكومية والإدارات والأنظمة، وقد أولى هذه ا لمهمات جل اهتمامه ومن ذلك اعادة تشكيل مجلس الشورى واصدار النظام الأساسي للحكم ونظام مجلس الوزراء ونظام المناطق ونظام التعليم العالي والجامعات وهذه الأنظمة قائمة وماطرأ عليها ماهو إلا تطوير وتحديث بما يتواكب مع نهضة المملكة الشاملة وبما يتفق مع العصر الحديث في إطار الشريعة الإسلامية.
ومن المشروعات العملاقة التي حظيت باهتمام الملك فهد توسعة الحرمين الشريفين والتي تعتبر من أكبر وأنجز التوسعات في تاريخ المملكة ومن المشروعات العملاقة مجمع الملك فهد في المدينة المنورة لطباعة المصحف الشريف وتوزيعه داخل المملكة وخارجها مجاناً وهذا العمل من ضمن حسناته وهناك الكثير والكثير من المشروعات النافعة التي تم تنفيذها في انحاء متفرقة من المملكة وهي تتحدث عن نفسها.
بقي ان ندعو لخادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية ولولي عهده والأسرة المالكة.
محمد فهد العتيق
الرياض
|
|
|
|
|