أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 19th December,2001 العدد:10674الطبعةالاولـي الاربعاء 4 ,شوال 1422

متابعة

ميرفي: طهران في قائمة «الإرهاب» التي يسهل الخروج منها
مسؤولون أمريكيون يطالبون برفع العقوبات عن إيران
* نيويورك رويترز:
قال مسؤولون بقطاع النفط الأمريكي إنه آن الآوان لأن تفكر الولايات المتحدة في رفع العقوبات عن إيران.
وكانت الولايات المتحدة قد قطعت العلاقات مع إيران بعد أن احتل طلاب إيرانيون السفارة الأمريكية في طهران عقب الثورة الإسلامية التي قامت عام1979، وفي عام 1996 أقر الكونجرس الأمريكي قانوناً يفرض عقوبات على إيران وليبيا ويمنع الشركات الأمريكية من العمل في إيران. ويعطي القانون للرئيس الأمريكي سلطة معاقبة الشركات الأجنبية التي تستثمر في إيران لكن هذه السلطة لم توضع موضع التنفيذ حتى الآن، وانتزعت شركات من دول أخرى وبخاصة شركة توتال فينا الف الفرنسية صفقات كانت تعتزم شركات أمريكية دخولها. وفي مؤتمر عقده المجلس الأمريكي الإيراني يوم الاثنين عن العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران قال يوسف إبراهيم نائب رئيس شركة بي.بي النفطية: «أعتقد أننا وصلنا الى نقطة علينا فيها أن نقدر حجم الجهد الذي تبذله إيران في قطاع النفط والغاز».
وأضاف «خلال السنوات الثلاث الماضية تعهدوا بتخصيص نحو سبعة مليارات دولار لتطوير صناعة النفط والغاز، وفي ظل الوضع العالمي الحالي ما من شك في أن نجاح إيران في هذا المجال يمثل أهمية بالغة للاقتصاد العالمي». وبعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول على الولايات المتحدة بدا احتمال حدوث تقارب أمرا أكثر ترجيحا بعد أن أدان الرئيس الإيراني محمد خاتمي الهجمات وأعرب عن تعاطفه مع أسر الضحايا. وقال السناتور ارلن سبكتر العضو الجمهوري عن ولاية بنسلفانيا في المؤتمر «إنهم مناوئون لطالبان واستعدادهم لتقديم مساعدة للولايات المتحدة في حربنا ضد الإرهاب عامل ايجابي جدا».
لكن سبكتر الذي ساعد في عقد اجتماعات بين زعماء إيرانيين وأعضاء بارزين في الكونجرس الأمريكي قال إن التقارب بين البلدين يواجه عقبات كثيرة منها دعم إيران لحزب الله في لبنان.
وقال ريتشارد ميرفي السفير السابق لدى سوريا والمملكة العربية السعودية في المؤتمر إن إيران ما زالت على القائمة التي تصدرها وزارة الخارجية الأمريكية سنويا عن الدول الراعية للإرهاب وهي قائمة «يسهل دخولها ثم الخروج منها».
ومازال المسؤولون بشركات النفط وقطاع الأعمال من أمثال توماس بيكرينج نائب رئيس شركة بوينج يتوقون لتحسن العلاقات بين البلدين مع هدوء الحرب في أفغانستان. وقال مايكل ستينسون نائب رئيس شركة كونوكو إن الأمريكيين الراغبين في رفع العقوبات يجب أن يمارسوا ضغوطاً على حكومتهم مضيفا «انقلوا آراءكم للكونجرس».
وعندما كان ديك تشيني النائب الحالي للرئيس الأمريكي مديرا تنفيذيا بالخدمات النفطية في شركة هاليبرتون دعا إلى تخفيف العقوبات عن إيران لكن الرئيس جورج بوش وقع الصيف الماضي تمديدا للعقوبات لمدة خمسة أعوام.

أعلـىالصفحةرجوع












[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved