| متابعة
*
* برلين روما الوكالات:
نقلت التقارير الصحفية في ألمانيا أمس الثلاثاء عن مسؤولين في الأمم المتحدة قولهم إن خلافا بين الحكومتين الألمانية والبريطانية قد يؤدي إلى تأجيل تمركز قوة دولية لحفظ السلام في أفغانستان في وقت توقع فيه رئيس الحكومة الانتقالية انتشار القوة في موعدها.
وقالت صحيفة فرانكفورتر ألجماين زايتونج عن مسؤولين في الأمم المتحدة إن الخلاف بين ألمانيا وبريطانيا يتركز حول هيكل القيادة في القوة المزمعة التي أعربت بريطانيا عن رغبتها في قيادتها.
وقال المسؤولون إن الخلاف قد يؤثر على قرار كان من المتوقع أن تصدره الأمم المتحدة في وقت لاحق أمس حول تشكيل القوة، ولم تعلن بعد تفاصيل تشكيل قوة السلام لكن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير قال في البرلمان في وقت سابق يوم الاثنين ان بريطانيا ستقدم 1500 جندي إلى قوة السلام وانها مستعدة مبدئيا لقيادتها.
ومن جانبه يعتقد حامد قرضاي الرئيس المعين للحكومة الانتقالية التي ستتولى السلطة في أفغانستان انه من المحتمل ان تصل قوة سلام دولية إلى كابول قبل ان تتسلم حكومته مقاليد الحكم.
وسأل صحفيون قرضاي لدى وصوله روما في وقت متأخر يوم الاثنين لإجراء مباحثات مع ملك أفغانستان السابق محمد ظاهر شاه هل يتوقع ان تصل قوات لحفظ السلام إلى العاصمة الأفغانية قبل يوم السبت الموافق 22 من ديسمبر كانون الأول موعد توليه السلطة فرد بقوله «من المحتمل، لا أستطيع إعطاءكم تاريخا لكني اعتقد أنها ستصل». وكانت كلماته صدى لتصريحات مسؤول أمريكي رفيع في كابول قال إن طليعة القوات من قوة سلام دولية ستصل كابول مع تولي الحكومة الانتقالية السلطة.
ومن المقرر ان يلتقي قرضاي وظاهر شاه ) مساء الثلاثاء(، ومن المتوقع أيضا ان يجري قرضاي «46 عاما» مباحثات مع أعضاء آخرين من المجموعة الصغيرة من الأقارب والمستشارين للملك السابق ومنهم ابنه مير وايس ظاهر.
|
|
|
|
|