أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 19th December,2001 العدد:10674الطبعةالاولـي الاربعاء 4 ,شوال 1422

عيد الجزيرة

في العيد الحلاقة مطلب أساسي
على مدار 24 ساعة محلات الحلاقة في حالة استنفار تستقبل الزبائن ليلة العيد
خمس ساعات كاملة في انتظار الدور وربما أكثر
* * جدة أحمد سعيد العمري:
قبل أيام العيد وفي أواخر شهر رمضان يزداد إقبال الناس على الحلاقين.
وعلى مدار الساعة في آخر يوم من رمضان تستمر محلات الحلاقة في استقبال الزبائن يرتفع دخل محلات الحلاقة أضعافاً مضاعفة.
«الجزيرة» قامت بجولة على محلات الحلاقة والتقت بالحلاقين والزبائن فماذا قالوا: نعيم وحمد المغربي حلاقان من دولة المغرب الشقيقة قالا: إننا نجني أرباحاً هائلة توازي عمل العام كاملاً من حلاقة الشعر والذقن والصبغة وغيرها والأسعار لدينا ثابتة ولكننا نعجز عن التغطية فالإقبال كبير جداً وقد نستمر ساعات طويلة من أجل إرضاء الزبون.
وفي محل آخر للحلاقة تحدث إلينا أيمن وهو من جمهورية مصر الشقيقة قائلاً: أسعارنا ثابتة ولاتزيد ولكن منذ إعلان يوم العيد وعلى مدار 24 ساعة لا أستطيع التوقف عن الحلاقة فتجد التزاحم بين الناس من الأطفال والكبار والصغار ولله الحمد فإن الدخل يتضاعف بزيادة الزبائن وموسم عيد الفطر المبارك هو الموسم المثالي لمهنتنا هذه.
أحد الزبائن الذين أقبلوا على محل للحلاقة وهو المهندس خالد وزير قال الحلاقة ضرورة في غير أوقات العيد فمن باب أولى ان تكون بالعيد وسبب التزاحم هو الحرص على ان يظهر الشخص بأجمل شيء يوم العيد.
أما الطفل لؤي خالد وزير فقال أتيت للحلاقة من أجل ان أكون في كامل أناقتي يوم العيد أمام أقراني.
ويقول أخوه الآخر لقد حرصت على ان أحلق رأسي وأكون في أجمل ما أكون يوم العيد ولايهمني السعر المهم أن أكون جميلاً يوم العيد.
أما الحلاق جمال فيقول نحن في صالون الوجيه نستقبل الزبائن للحلاقة في العيد والاستعداد ليوم العيد من أواخر شهر رمضان فتجد الإقبال يزداد من العشر الأواخر من شهر رمضان ويزدحم المحل وقد لايجد الزبون مكاناً للجلوس ونقوم بزيادة العمالة من الحلاقين خدمة للعملاء.
أحد الزبائن واسمه عبدالله بارشيد قال لقد وجدت ازدحاما شديدا على محلات الحلاقة وقد تعبت وأنا أبحث عن محل يستقبلني للحلاقة وأنا أعلم أنه موسم للحلاقين ويتجه جميع الناس إليهم ولكني لن أترك الحلاقة وسوف أكون في الدور حيث لي الآن أكثر من ثلاث ساعات في الانتظار.
ويقول علي فهيم الأحمد حرصت على ان أحلق رأسي وذقني للعيد ولا أظن ان أي شخص يريد ان يظهر يوم العيد أمام الناس من غير حلاقة رغم التزاحم الشديد على محلات الحلاقة إلا ان الجميع يصبر ويكون في الدور من ثلاث ساعات إلى أربع من أجل العيد.

أعلـىالصفحةرجوع












[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved