|
| ملحق تبوك
بمناسبة الزيارة الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام لمنطقة تبوك تحدث الشيخ فهد بن عبدالعزيز الفهد السعيد صاحب مؤسسة الفهد للتجارة والصناعة والمقاولات المقاول المنفذ لمشروع مركز الأمير سلطان الحضاري بتبوك بقوله: إن مدينة تبوك على موعد اليوم مع زيارة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وهي بلا شك امتداد للتواصل الحميم بين المسئول والمواطن والحرص على هذه الزيارة وهذا الافتتاح لهذا المشروع الكبير في هذه الأيام المباركة هو ترجمة لتوجيهات حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الأول وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعاً.
وتجسيداً لحرص ولاة الأمر على متابعة تنفيذ الأعمال والخطط التنموية في كل مكان من بلادنا الحبيبة ولا شك أن مدينة تبوك تعيش الآن أحلى أيامها وأسعدها.. كيف لا؟ وهذا سلطان الخير فيها فمرحباً بك يا سلطان الخير في تبوك الوفية وهذا غرسك وأنت تفتتح مركز الأمير سلطان الحضاري.
ولا شك أن تبوك تعيش نهضة شاملة ومباركة في جميع المجالات. وأحببت أن أركز هنا بشكل سريع وعاجل على ما يتعلق بالمشاريع الإنمائية ولا شك بأن كافة أبناء المنطقة ومن مختلف فئاتهم التخصصية سيلاحظون بأن هذا المشروع الفخم والجبار سيكون دعماً كبيراً لمناشطهم العلمية وسوف يضيف الكثير الكثير إلى مدينتنا الطيبة بوابة الشمال مدينة تبوك وهو لبنة جديدة.. غرست ونمت وترعرعت على يد سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله الذي تبرع بهذا المبنى الجميل لابنائه البررة بمدينة تبوك فهنيئاً لهم هذه المكرمة الكريمة وهذا المبنى الذي سيكون من علامات النهضة الشاملة لمدينة تبوك وشاهداً ملموساً على ذلك.وزيارة سيدي الأمير سلطان إلى تبوك تعتبر تفقداً لاحتياجات ومتطلبات أبنائه المواطنين جرياً على العادة السنوية التي يقوم بها ولاة الأمر حفظهم الله وهذا الافتتاح في أيام عيد الفطر المبارك يعني الانطلاقة لهذا المشروع الجبار ويسعدني كواحد من أبناء هذا الوطن العزيز الغالي وكمقاول منفذ لهذا المشروع الترحيب بسموه الكريم وبصحبه الكرام ولعلي أجدها مناسبة مرة أخرى لتقديم الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان وسمو نائبه الكريم على جهودهما المستمرة وعلى جهودهما المتواصلة في خدمة المنطقة وأبنائها فلهما الشكر وكل التقدير والثناء والعرفان على ذلك. فقد كان سمو أمير تبوك حفظه الله يوجه ويسأل عن المشروع في كل يوم حتى اكتمل التنفيذ والحمد لله وأصبح العيد في تبوك له أكثر من فرحة، فرحة عيد الفطر المبارك وفرحة التشرف والسلام ومقابلة سلطان الخير حفظه الله ورعاه وسدد على الخير خطاه .
|
|
|
|
|
