| الريـاضيـة
المتابع للفريق الشبابي الحالي وما يقدمه من مستويات متواضعة ووسط غياب كبير لأبرز نجومه المعروفين والذين تلقفتهم الأندية الأخرى بصدر رحب يتحسر على حاله التي وصل اليها الآن حتى أصبح في وضع غير لائق به في سلم الترتيب، يخشى ان تعصف به الظروف ليصارع من أجل البقاء خاصة وهو الآن لا يملك إلا نقاطاً قليلة هي بالتمام عدد أصابع اليدين وهو نفس عدد المباريات التي لعبها في الدور الأول.لقد تبدل الحال الشبابي من فريق يقهر الفرق الأخرى الى حمل وديع تستقبل شباكه الأهداف، بل ان الوضع انقلب الى ما هو اشد من ذلك فأصبحت الفرق الأخرى تداوي جراحها عبر شباكه وتبدأ رحلة البقاء من بوابته.
ليس هذا فقط، بل ان مشاركته الآسيوية التي سيخوضها أمام السد الأيام المقبلة هي الأخيرة له وهو ما يعني انه إذا ما أراد العودة الى ذلك سيحتاج الى فترة طويلة حتى يجد نفسه ممثلاً لنا من جديد.
نعم الفريق تمثله الآن كوكبة من الوجوه الشابة ولكن لا بد ان يتغير الحال ولا بد ان يعود الشباب الفريق الذي عهدناه بنجومه ولاعبيه، فالموجودون الآن لا يزال لديهم ما يقدمونه بقيادة الدوليين الشيحان والواكد عندما يعودان للمشاركة بعد شفائهما.
ونحن أيضاً يهمنا ان يعود الشباب كما كان ليثاً مفترساً.
|
|
|
|
|