|
| الريـاضيـة
يخطئ الهلاليون إن هم اعتقدوا أن جميع نجوم الفريق وبخاصة الدوليون منهم سيبقون في النادي لأعوام قادمة ما لم تقدم لهم المزايا التي تشجعهم على ذلك، ويجب أيضا أن يعلموا بأننا نعيش عصر الاحتراف، العصر الذي لا مكان فيه إلا للغة «الفلوس»، أما عصر الولاء والإخلاص فقد ولّى، فاللاعب احترف الكرة وجعلها مهنته ومصدر رزقه وعيشه.
والكل سيسعى للأفضل ومن يدفع أكثر سيكسب النجم الأفضل، أما الوعود المؤجلة فلن تفيد ما دامت هناك أطراف ستدفع أكثر وعلى استعداد تام للدفع والحصول على أفضل النجوم.
وعلى الهلاليين أن يستفيدوا من إبرامهم للعديد من الصفقات التي كسبوها رغم دخول أطراف أخرى معهم وكيف كان لهم الظفر بتلك الصفقات والمبالغ الكبيرة التي دفعوها حتى أصبح أولئك النجوم الآن من الروافد الأساسية في التشكيل والأمثلة على ذلك كثيرة ولعل أبرزهم أسد آسيا محمد الدعيع الذي انتقل للهلال في واحدة من أكبر الصفقات ويليه عبدالله سليمان المدافع الأهلاوي وزميله أحمد خليل وأخيرا حسين العلي.ولهذا يجب على الهلاليين أن يعوا تماما أنه وكما أن النجوم تقبل على ارتداء الشعار الهلالي هناك من سيبحث عن العروض الأفضل حتى وإن كان أحد أبرز النجوم لأنه بالطبع يريد أن يكون في أفضل حال حتى وإن كلفه ذلك الانتقال من النادي إلى ناد آخر.ولهذا فلن تنفع الوعود في ظل وجود من يدفع الأكثر وفي الحال.وبهذا لن يكون لجملة «وقّع ويكون خير» وجود وستختفي عندما تحضر «الفلوس».
|
|
|
|
|
