| الريـاضيـة
دائماً ما يضع أمين عام الاتحاد العربي الأستاذ عثمان السعد نفسه في مواقف محرجة لا تعد ولا تحصى مع كل بطولة يقيمها الاتحاد على مستوى الأندية منذ انطلاقتها وحتى الآن حتى وان كان ذلك على حساب نفسه.
حتى باتت تلك البطولات غنية بالانسحابات والأحداث «المؤسفة» احياناً والتي عادة ما تظهر من تلك الأندية والفرق التي تشارك بطريقة «جبر الخواطر».
فما زلنا نتذكر الأحداث المؤسفة التي حدثت في لقاء الاتحاد القطري والوحدات الأردني في البطولة التي استضافها الهلال هنا الموسم الماضي، وكيف نتج عن ذلك ايقافات وعقوبات بحق المتسببين فيها ليكون الدور هذه المرة على منافسه التقليدي وغريمه الفيصلي الذي كاد ان يفسد جمال البطولة الأخيرة بهذا المسمى الغالي بطولة الأمير فيصل للأندية الأبطال وقبل ان يتم دمج بطولات الاتحاد في بطولة واحدة.
كرر الفيصلي مأساة الوحدات بسيناريو مختلف نسبياً وكاد ان يلحق به الريان القطري باختلاق أسباب ليس لها ما يبررها لو لا أن السد البطل لقنه درساً في كيفية التعامل مع مثل تلك البطولات بأهدافه الخمسة التي زرعها في شباكه.
ولعل الغريب في الأمر ان العامل المشترك لأغلب الأحداث التي تسيطر على بطولات الاتحاد العربي تأتي من أصحاب الفرق التي تشارك «لسد الفراغ» الذي يحدث لاعتذار أحد الأندية الرئيسية في البطولة.
ولهذا نطرح السؤال على الأمين العام الأستاذ عثمان السعد إلى متى يظل الاتحاد العربي في سياسته ومجاملاته؟
فالبطولات قائمة وستستمر سواء شاركت تلك الفرق أم لم تشارك.
ولماذا لا يكون شعار الاتحاد البقاء للأفضل والألقاب لمن يستحقها والجدير بها!!؟
|
|
|
|
|