|
| الاخيــرة
 *
شهدت ساحة العروض بالدائري الشرقي ليلة أمس الأول، قصة دراماتيكية لضياع طفل لم يتجاوز الأربع سنوات.
وكان محرر «الجزيرة» يتجول في الساحة حين لمح الطفل في أحد الأركان وقد أنهكه البكاء الطويل بعد أن فقد ذويه.
جاهد محرر «الجزيرة» في محاولة معرفة اسمه أو هويته أو موقع أهله دون فائدة.
وفي هذه الأثناء تصادف مرور المقدم ناصر الدويسي القائد الأمني لاحتفالات الدائري الشرقي في جولة ميدانية، وعرض عليه محرر «الجزيرة» وضعية الطفل والمحاولات التي بذلت لايجاد أهله عبر كافة الطرق.
وهنا اقترح المقدم الدويسي على «الجزيرة» ان يؤخذ الطفل برفقة المحرر في جولة شاملة داخل صالات الساحة المختلفة لعل وعسى ان يشاهد الأب والأم طفلهما.
ولم تفلح عدة ساعات من الجولات والبحث في العثور على أهل الطفل.
وعندها قرر المقدم الدويسي بأبوة حانية شراء مجموعة هدايا للطفل وحمله برفقة محرر «الجزيرة» والمواصلة حتى العثور على ذوي الطفل.
وأخيرا وبعد جهد مضنٍ وخلال انتهاء عروض الاحتفال تقدمت امرأة «ببرود» لتصطحب طفلها مشيرة الى انها كانت تعتقد انه كان بصحبة والده لمشاهدة العروض والأب كان يعتقد العكس أيضا.
الطريف أن الطفل رفض الذهاب مع أمه وفضل البقاء مع المقدم الدويسي ومحرر «الجزيرة».
|
|
|
|
|
