| متابعة
* واشنطن أ ف ب:
أعرب المسؤولون الأمريكيون عن ثقتهم بأن باكستان ستتعاون مع القوات الأمريكية لاعتقال أسامة بن لادن إذا ما فر من أفغانستان أو إذا كان قد فر.
وقد تحدث الجنرال تومي فرانكس قائد القوات الأمريكية عن معلومات متناقضة حول هذا الموضوع إذ يؤكد بعض منها ان «ابن لادن موجود في باكستان وتؤكد معلومات أخرى انه ما زال في تورا بورا» المتاخمة لحدود باكستان.
وقال الجنرال فرانكس في تصريح لشبكة اي.بي.سي التلفزيونية ان «الباكستانيين أسروا أشخاصاً على حدودهم ونحن نتلقى معلومات عن هؤلاء الأسرى».
موضحاً ان لدى الولايات المتحدة أسرى أيضا.
وأعرب وزير الخارجية الأمريكي كولن باول عن اقتناعه في تصريح لشبكة فوكس نيوز التلفزيونية بان الباكستانيين سيبدون تعاوناً تاما لمطاردة ابن لادن.
وقال: «لديهم جنود أكفياء جدا، وآخر ما يفكرون فيه هو منحه اللجوء».
وأضاف باول ان القوات الأمريكية في باكستان يمكن «ان تتعاون مع الباكستانيين لاعتقاله».
مذكراً بأن «لدينا قوات تستخدم منشآت في باكستان».
واعترف باول بأن «بعض عناصر أجهزة الاستخبارات الباكستانية السابقين يمكن ان يكون لديهم نقطة ضعف حيال ابن لادن».
وأشار: «لكني اعرف ان الرئيس برويز مشرف والمسؤولين في باكستان لا يشعرون بضعف حيال ابن لادن، لقد كانوا حلفاءنا الراسخين في الحملة على ابن لادن».
من جانبها قالت المستشارة الرئاسية للأمن القومي كوندوليزا رايس: «ليس فقط ان باكستان تتعاون بشكل تام لكن يجب ان يكون من مصلحتها العليا ألا تتمكن القاعدة بعد الآن من القيام بأي نشاط لأن ذلك من شأنه أن يهدد باكستان».
|
|
|
|
|