| العالم اليوم
* نيودلهي رويترز:
أعلنت الشرطة الهندية أمس الأحد انها اعتقلت أربعة أشخاص فيما يتعلق بالهجوم الانتحاري الذي وقع على البرلمان الهندي في الاسبوع الماضي والذي انحت باللائمة فيه على المقاتلين الكشميريين.
وقال ضابط تحقيقات كبير لرويترز: «لا يمكنني ان أقول لكم في الوقت الحالي سوى اننا اعتقلنا أربعة أشخاص منهم اثنان من دلهي والآخران من الخارج».
ولم يذكر تفصيلات ولكنه أضاف ان من المتوقع عقد مؤتمر صحفي في وقت لاحق.
وأنحت الهند باللائمة في الهجوم الذي قتل فيه 12 شخصا على جماعة العسكر الطيبة التي تتخذ من باكستان مقرا لها والتي تقاتل الحكم الهندي في كشمير.
وفي خطوة زادت التوترات مع باكستان طالبت الهند بإغلاق مكاتب جماعة العسكر وجماعة كشميرية أخرى تتخذ من باكستان مقرا لها وتجميد أرصدتهما واعتقال زعمائهما.
وقال اتال بيهاري فيجابي رئيس وزراء الهند الذي يتعرض لضغوط من حزبه لإرسال قوات إلى المناطق التي تسيطر عليها باكستان في كشمير لتعقب المقاتلين ان نيودلهي وصلت إلى أقصى حدود التسامح.
ولمح أول أمس أيضا إلى ان الهند التي أحجمت عن عبور خط التماس الذي يقسم كشمير خلال صراع كارجيل بين الهند وباكستان في عام 1999 قد لا تتخذ نفس الموقف في المستقبل.
وأضاف «كان بإمكاننا عبور الحدود خلال كارجيل ولكننا تحلينا بضبط النفس».
«ومرة أخرى يتم إبلاغنا بإظهار ضبط النفس، لقد أبدينا قدرا كبيرا من الصبر ولكن هناك حدود».
وهدد الرئيس الباكستاني برويز مشرف بالرد بقوة إذا أقدمت الهند على «عمل متهور».
وقال يوم السبت: «أي مغامرة ضد باكستان ستقابل بالقوة».
ولكنه تعهد بالعمل ضد أي جماعة تتخذ من باكستان مقرا لها يثبت تورطها في هجوم نيودلهي
|
|
|
|
|