| الريـاضيـة
لايخلو ناد يمارس الاحتراف من وجود مشاكل مادية تخص بعض لاعبيه نتيجة لاختلال البنود المالية للعقد الرابط بين الطرفين إما لاختلاف وجهات النظر أو لمتأخرات لم يف النادي بها للاعب والأخيرة أكثر المشاكل الواقعة بهذا المجال.. ودائماً ما يتقدم اللاعبون بشكاوى للجنة الاحتراف وجميعها تقريبا لاتخرج عن إطار المطالبة بصرف حقوق متراكمة تأخر صرفها بتراوح زمني مختلف يصل بعضها لسنوات.
ولكن الملاحظ عدم صدور قرارات حاسمة من اللجنة تجاه هذه الشكاوى في وقت قصير المدى، بل على العكس تماماً يظل المشتكي ينتظر شهوراً وربما سنوات رغم حاجته على اعتبار ان الاحتراف بأمر الله مصدر رزقه الوحيد وهو غير مسؤول بشكل مباشر عن تأخر مستحقاته التي تعطل صرفها بأي شكل من قبل النادي.. ربما يكون للجنة عذر مقبول تجاه هذا الأمر نظراً لتعدد وتشعب مشاغلها التي تتطلب التفرغ التام حيث لا يتسنى لها التخاطب المطول مع الأندية والمتابعة الحثيثة بنفس الوقت ولاسيما أن المشاكل بهذا السياق عديدة ومختلفة بمضامينها التي تحتاج إلى تشريح وتدقيق.
ولأهمية هذا الجانب حبذا لو استحدثت لجنة أخرى مرتبطة باللجنة الاحترافية يكون اختصاصها مقتصراً على النظر في المشاكل والنزاعات بشكل عاجل وواف ينهي القضايا كما يتطلبها الموقف وتمنح المتظلم حقه الطبيعي بناء على ما تقرره بنود الاحتراف وخصوصاً قد بدأت تظهر على الملأ مساومات بين الأندية واللاعبين للتنازل عن أجزاء من الحقوق مقابل تسليم بعضها استغلالاً لليأس الذي يصيب اللاعب من تحصيل كامل مستحقاته بوقت قصير على أساس حبال الشكوى الطويلة لو لجأ إلى لجنة الاحتراف التي ستخاطب النادي ثم تنتظر الرد الذي لن يأتي وافيا وعلى ما يتم النظر به مجدداً يكون مر من الوقت أطوله فيعاد التخاطب مرة أخرى.. وهكذا على اللاعب ان يسلم أمره لله وينسى حقوقه التي قد تأتي بعد زمن وربما (.....)
|
|
|
|
|