| الريـاضيـة
بلا شك ان مستوى الحارس الدولي محمد خوجلي يفرض وجوده وأهميته ومن أجل ذلك سارعت إدارة النصر لتلبية طلباته المادية وجددت عقده دون تأخير وتباطؤ واختلفت التفسيرات لهذا الإجراء النصراوي الذي تغلب على المشكلات المادية التي شكاها أكثر من مسؤول بالنادي فهناك من يحدد السبب بقرب مباراة الهلال بينما ذهب البعض إلى لوائح الاحتراف التي منحت الخوجلي فرصة كبيرة للانتقال دون الرجوع لناديه حيث تجاوز سن الثامنة والعشرين.في المقابل مازال اللاعب الدولي الآخر ابراهيم ماطر ينتظر تجديد عقده وسط مماطلة وعدم مبالاة بعكس ما حصل عليه زميله الخوجلي أيضا هذا الموقف يحتمل عدة تفسيرات الأول قلة الأهمية لتواجده بالتشكيل الأصفر مقارنة بزميله حيث لا يرتقي أداء ماطر بالنصر كما يمارسه مع المنتخب.. بينما يضع رأي آخر وهو الأقرب إلى الصحة السبب باللوائح الاحترافية على اعتبار عدم قدرة ماطر بالانتقال دون الرجوع لناديه.. وبين الموقفين ظهر للعيان أحد الأساليب الاستغلالية التي تمارسها الأندية لثغرات الاحتراف التي تركت الحبل على الغارب للتباين بما يحصل عليه اللاعبون.
|
|
|
|
|