| الريـاضيـة
* كتب عبدالله المالكي:
بدأ مسلسل سقوط المدربين الأجانب الذين يشرفون على فرق الممتاز الواحد تلو الآخر بعد النتائج المتواضعة التي قدمتها بعض الفرق.
ورغم أن العقود المبرمة معهم جديدة عدا مدرب الأهلي البلجيكي «لوكا» ومدرب فريق الأنصار البرازيلي «روبرتو كارلوس» إلا أن الأندية سرعان ما طوت عقد ثلاثة مدربين كان الضحية الأولى مدرب الرياض البرازيلي بيدرو الذي لم يوفق مع فريق الرياض واستعانت الإدارة بابن جلدته البرازيلي الحديث على الخليج العربي «رونالدو» الذي يسير بالفريق الآن بصورة جيدة.
وتعتبر أقصر استقالة هي استقالة المدرب الوطني خالد القروني والتي استمرت لأربع وعشرين ساعة وعاد لتدريب الفريق بعد أن حلت الإدارة الشعلاوية أموره المالية.
وسقط الضحية الثانية مدرب فريق النجمة البلغاري جاتشاف الذي ألغي عقده لعدم استطاعته تقديم المستوى الذي يسعى إليه مسؤولو هذا النادي قبل أن يسقط أخيرا مدرب الاتحاد أرديليس الذي حل مكانه البرازيلي أوسكار.
ومع استمرار الخسائر والعروض المتواضعة لبعض الفرق فإن هناك مفاجآت قادمة سوف تظهر في القريب العاجل مع انطلاق مباريات الدور الثاني لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وعندما تلعب بعض الأندية مبارياتها بدون نجومها الدوليين.
وتشهد أندية النصر والهلال والرياض والاتفاق والوحدة والأهلي عدم استقرار للاستمرار في تدريب الفريق وذلك لتدني المستويات ولغضب الجماهير من المستويات الفنية التي ظهرت بها بعض الأندية رغم امتلاكها لأفضل النجوم وعدم قدرة بعض المدربين على الإشراف بالصورة التي تحفظ للفريق مكانته وسمعته لجماهيره.
|
|
|
|
|