| الاولــى
*
* القدس غزة الوكالات:
قصفت طائرات هليكوبتر اسرائيلية أهدافا أمنية فلسطينية بالصواريخ في شمال غزة في ساعة مبكرة من صباح أمس كما توغلت القوات الاسرائيلية في أراض تحت سيطرة السلطة الفلسطينية شمال الضفة مع تزايدالاعتداءات الاسرائيلية بعد انتهاء مهمة سلام أمريكية ومع بداية عطلة عيد الفطر فيما واصلت السلطة الفلسطينية حملتها ضد حركتي حماس والجهاد لتغلق المزيد من المنشآت التابعة لهما.
وقالت الشرطة الفلسطينية ان طائرتين هليكوبتر اسرائيليتين اطلقتا أربعة صواريخ على مركز الشرطة في مخيم جباليا للاجئين وعلى مكتب للأمن الوقائي الفلسطيني هناك. ولم تقع اصابات .
وادعى الجيش الاسرائيلي ان هذا الهجوم جاء ردا على اطلاق فلسطينيين قذائف مورتر على مواقع للجيش . وعلم من مصدر عسكري ان الجيش الاسرائيلي توغل مجددا مساء السبت في مناطق السلطة الفلسطينية في شمال الضفة الغربية ونصب حواجز على بعض الطرقات.
وأوضح المصدر نفسه ان وحدات من سلاح الهندسة اقامت حواجز وعوائق على الطرق التي تصل بين قرية طمون في الضفة وقريتي يسير وطوباس في الأراضي الاسرائيلية وكذلك في غور الأردن بهدف منع الفدائيين من الوصول الى اسرائيل بعد العمليات الكثيرة التي وقعت».
وأعلن متحدث عسكري ان وحدات الهندسة حفرت خنادق في بعض الأمكنة لمنع عبور السيارات.
وأشار الى ان الطرق التي تصل بين القرى الثلاث ومدينة نابلس سدت ومنع الجيش السير عليها «إلا لأسباب انسانية».
وأحاطت وحدات من المدرعات والمشاة الاسرائيلية بقرية طمون. وذكر شهود عيان من المنطقة ان ثماني دبابات تساند هذه الوحدات لكنها لم تدخل القرية.
وقالت مصادر الشرطة الفلسطينية أمس الاحد ان السلطة الفلسطينية اغلقت خلال اليومين الماضيين 22 مكتبا لمؤسسات اسلامية: 16 منها في قطاع غزة وستة في الضفة الغربية.
وقد تم اغلاق هذه المكاتب لحركتي حماس والجهاد تطبيقا لقرار اتخذته السلطة الأربعاء الماضي بعد تصاعد العمليات الانتحارية التي قامت بها الحركتان.
وأشارت المصادر نفسها الى ان السلطة أغلقت ثلاثة مكاتب فجر أمس الاحد في قطاع غزة بعد ان كانت اغلقت 13 مكتبا في وقت سابق بينما قامت الشرطة ليلا باغلاق خمسة مكاتب في الخليل جنوب الضفة الغربية ومكتبا سادسا في نابلس جنوب الضفة.
ووضعت اقفال على المكاتب التي جرى اغلاقها والصقت عليها اوامر تحظراعادة فتحها.
الى ذلك اعتبر وزير الخارجية الفرنسي هوبير فيدرين أمس الاحد ان السياسة التي ينتهجها رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون تؤدي الى «تفاقم شقاء الجميع».
وأضاف «هناك تماسك واضح (في الموقف) لكنني اعتقد انه لا يؤدي سوى الى تفاقم شقاء الجميع» مضيفا ان «ليس هناك من حدود للتشاؤم الذي يمكننا ان نشعربه اليوم» إزاء وضع العنف الشديد في الأراضي المحتلة واسرائيل.
وأعتبر الوزير الفرنسي ان «كل العالم عاجز». الأمريكيون مثلهم مثل الأوروبيين. أمام «هذه السياسة التي لا تأتي حتى بالأمن للاسرائيليين وهذه الدوامة المرعبة المستمرة».
ووصف فيدرين ايضا الفيتو الأمريكي الذي استخدم السبت ضد مشروع قرارفي مجلس الأمن حول الشرق الاوسط بأنه «مؤسف جدا»
|
|
|
|
|