أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 16th December,2001 العدد:10671الطبعةالاولـي الأحد 1 ,شوال 1422

عيد الجزيرة

يستمر ثلاثة أيام
الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض أكملت استعداداتها للاحتفال بالعيد
برامج طموحة.. وزيادة في عدد المقاعد المخصصة للنساء وتوسيع مساحة مواقع الاحتفالات
أكملت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض استعدادها لإقامة احتفالات عيد الفطر المبارك لهذا العام 1422ه وذلك في ساحات منطقة قصر الحكم والتي ستشتمل العديد من الأنشطة الاجتماعية والترفيهية المختلفة.
والاحتفال الذي درجت الهيئة على إقامته سنويا بناء على تعليمات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض هو التاسع من نوعه حيث أقيم أول احتفال بهذه المناسبة في عام 1413ه.
وجاءت فكرة إقامة هذا الاحتفال عقب افتتاح خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله للمرحلة الثانية لمشروع تطوير منطقة قصر الحكم بهدف مشاركة سكان الرياض فرحتهم بعيد الفطر المبارك وتفعيل منشآت منطقة قصر الحكم وأحياء وسط المدينة وإعادة قيمته الاعتبارية والأدبية باعتباره يشكل قلب المدينة التاريخية والإسهام في تنشيطه تجاريا إلى جانب تهيئة فرصة ترويحية مناسبة للمواطنين وجذبهم إلى المنطقة وتعريفهم بالإنجازات التي تمت فيها واختيرت مناسبة عيد الفطر المبارك بوصفها حدثا إسلاميا كبيرا.
وقد اشتمل أول احتفال بهذه المناسبة على العرضة السعودية في ساحة الامام محمد بن سعود وتوفير العاب متنوعة للأطفال في ساحة المصمك إضافة إلى عرض وبيع منتجات مجموعة من المصانع والشركات والمؤسسات الوطنية وتوزيع مجموعة من الهدايا التي خصصتها الهيئة للأطفال الذين حضروا وشاركوا في هذه الاحتفالات.
وقامت الهيئة عقب انتهاء هذه الاحتفالات باجراء دراسة لتقويم التجربة خاصة وانها تعد الأولى من نوعها في مدينة الرياض آنذاك حيث تبين من خلال الاقبال الجماهيري الكبير وتفاعلهم مع الحدث مدى أهمية أحياء مثل هذه المناسبات وما تحتاج إليه من المعالجة في الاعداد الجيد للتجهيزات المطلوبة لاستقبال الجمهور الغفير وزيادة فعالية التنظيم قبل إقامة الاحتفال وفي أثنائه من خلال فريق عمل كبير متكامل يتضمن المشرفين والمنظمين والجهات المساندة في عملية التجهيزات والتنظيم في مواقع الاحتفال حيث تميز الاحتفال الذي أقيم عام 1414ه بإنشاء حواجز لموقع الحفل وتخصيص مناطق للنساء.
وأصبحت هذه الاحتفالات تكتسب أهمية كبرى لدى سكان مدينة الرياض وبالتالي بدأت تتوسع فعاليات الاحتفال باستيعاب اعداد أكبر من الجهات المشاركة فإلى جانب العرضة السعودية وألعاب الأطفال أقيمت لأول مرة أمسية شعرية شارك فيها عدد من الشعراء في المملكة ودول الخليج كما شارك الهلال الأحمر السعودي بفعالية في هذه الاحتفالات وذلك بتعريف الزوار بدوره في المجتمع من خلال الدروس التطبيقية المتمثلة في كيفية إسعاف الغريق وإجراء الإنعاش القلبي والرئوي وغيرها من الإسعافات الأولية.
ولم تكتف الهيئة بهذا المستوى حيث برزت الحاجة لإجراء المزيد من التدابير التنظيمية لتوجيه حركة الجمهور في منطقة الاحتفال وتلافي الظواهر السلبية وإضافة المزيد من الأنشطة الاجتماعية والترفيهية وإضافة بعض البرامج والأنشطة الترويحية والثقافية سنويا ففي الاحتفال الذي أقيم عام 1415ه تمت لأول مرة إنارة شوارع منطقة قصر الحكم لاضفاء جو من المتعة والبهجة على هذه الاحتفالات وكذلك وضعت لوحات ترحيبية بهذه المناسبة الغالية.
أما الحدث الأهم فقد كان من نصيب الاحتفال الذي نظم عام 1417ه والذي جاء مختلفا عن الاحتفالات السابقة حيث تميز بمشاركة الجاليات الإسلامية التي تمت دعوتهم بالتنسيق مع الملحقيات الثقافية في السفارات المعنية كما شاركت لأول مرة في هذا الاحتفال الفرق الشعبية من مختلف المناطق كفرقة الدرعية وعسير والاحساء والشمال وغيرها كما أدخلت ضمن البرامج الاحتفالية مسيرة بهجة العيد وبالتالي استخدمت جميع ساحات منطقة قصر الحكم الثلاث في هذا الاحتفال الذي حظي بحضور جماهيري كبير لم يسبق له مثيل منذ بدء هذه الاحتفالات.
وكعادتها أجرت الهيئة فور انتهاء احتفالات العيد لعام 1417ه دراسة شاملة لتقويم منهج وسير الاحتفالات السابقة حيث ركزت هذه الدراسة على أخذ رأي الجمهور من خلال استبيانات وفرق عمل ميدانية.
وفي احتفالات عام 1418ه استضيفت الفرق الشعبية والجاليات في استراحات خاصة وخصصت محلات مجانية لهذه الفرق لعرض الصناعات الحرفية الخاصة بها والمأكولات الشعبية التي تشتهر بها بهدف تعريف الجمهور بثقافة وتراث الفرق والجاليات المختلفة.
أما عام 1419ه فقد كانت احتفالات المئوية الحدث الأبرز في ذلك والتي دشنت بافتتاح مركز الملك عبدالعزيز التاريخي الذي قامت الهيئة على انشائه وتطويره.
بينما جاءت احتفالات العيد لعام 1420ه والتي رعاها صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض ونائب رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض مغايرة للاحتفالات السابقة وكان الحدث الأبرز في هذه الاحتفالات اعتبارها الاحتفال الرئيسي الرسمي لمدينة الرياض حيث شهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً فاق الحضور السابق لهذه الاحتفالات وكذلك الحال بالنسبة لاحتفالات العام الماضي 1421ه التي كانت متميزة للغاية.
واستفادت الهيئة في استعداداتها لاحتفالات عيد الفطر المبارك لهذا العام 1422ه من تجاربها السابقة حيث وضعت برنامجا طموحا يرتقي بهذه المناسبة المباركة واضعة في الاعتبار الزيادة المتوقعة في عدد الجمهور عن الأعوام السابقة خاصة وان هذه الاحتفالات أصبحت من المناسبات السنوية المعروفة لدى سكان المدينة فقد قامت الهيئة بزيادة عدد المقاعد المخصصة للحضور إلى 7000 مقعد وزيادة مساحة مواقع الاحتفالات في كل من ساحة الامام وساحة الصفاة وميدان العدل وساحة المصمك بالنسبة لمواقع الرجال والنساء ووضع إنارة مميزة داخل الساحات حتى يكون موقع الاحتفالات مميزاً.
وأدخلت الهيئة العديد من الأنشطة الترويحية والترفيهية الجديدة بهدف الارتقاء بالمستوى العام لهذه الاحتفالات فقد تم تجهيز ساحة الإمام ب 53 موقعاً لأشهر المطاعم المتميزة لتقديم خدمات المأكولات والمشروبات مع توفير أكثر من 3000 مقعد مع الطاولات.
كما ستقوم 6 شاشات تلفزيونية بنقل فعاليات الحفل من ساحة العدل إلى أماكن المطاعم والجلسات بساحة الإمام وتشارك أيضاً في هذه الاحتفالات التي تستمر ثلاثة أيام خمس فرق شعبية محلية من مختلف مناطق المملكة هي الدرعية وجدة وعسير والدمام والقريات ويمكن للجمهور والمواطنين مشاركة هذه الفرق شريطة ارتداء الزي الخاص بهذه الفرق.
أنشطة ترويحية وترفيهية جديدة وشاشات تلفزيونية لنقل الفعاليات إلى المطاعم وأماكن الجلسات

أعلـىالصفحةرجوع












[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved