|
| الاولــى
* نيودلهي اف ب:
حمل وزير الخارجية الهندي جسوانت سينغ امس الجمعة مجموعات ارهابية تتخذ من باكستان مقرا لها مسؤولية الهجوم الذي استهدف البرلمان في نيودلهي امس الأول الخميس.
وقال سينغ في تصريح للصحافيين ان العملية الانتحارية التي اسفرت عن 12 قتيلا الخميس «من فعل منظمات ارهابية تتخذ من باكستان مقرا لها».
وذكر بصورة خاصة مجموعة عسكر التوبة الاسلامية الناشطة في كشمير.
من جهة أخرى أعلن رئيس مجلس النواب الهندي جي.ام.سي. بالايوغي ان البرلمان الفدرالي استانف أعماله أمس الجمعة في نيودلهي غداة الهجوم الذي شنته وحدة كومندوس على مبناه وأسفر عن سقوط 12 قتيلا وعشرين جريحا.
وقال بالايوغي معلقا على الأحداث: إن «هذا الهجوم لم يكن يستهدف البرلمان فحسب بل كذلك الأمة».
وأجرى رئيس الوزراء اتال بيهاري فاجبايي قبل افتتاح الجلسة محادثات مع رؤساء جميع الأحزاب السياسية ورئيسي مجلسي البرلمان.
وقد وضع مبنى البرلمان تحت حماية عسكرية وأقيمت الحواجز على الطرقات المؤدية إليه.
وكانت وحدة كومندوس من خمسة رجال هاجمت أمس الأول مبنى البرلمان الفدرالي الهندي بالأسلحة الرشاشة والقنابل، ما أدى إلى تبادل إطلاق نار استمر أربعين دقيقة، وأسفر الهجوم عن سقوط 12 قتيلا هم المهاجمون الخمسة وستة من عناصر قوات الأمن وبستاني.
وأعلن وزير الدفاع جورج فرنانديز ان السلطات تحاول «التعرف» إلى المهاجمين.
وقال: «إننا على اتصال بشرطة كشمير». ملمحا بذلك إلى ان الهجوم قد يكون من فعل ناشطين من كشمير.
|
|
|
|
|
