| مقـالات
** حوَّر بعضُ الكتبة الحكمة الشائعة «اعمل لدنياك .... الخ» فقال: «اقرأْ كأنك تعيشُ أبداً، واكتبْ كأنك تموتُ غداً ....»
** كلماتٌ تشي بضدِّها حين انقلبَ مفهومُ «الفعلِ» القرائي، والاستجابة «الكتابية» عند كثير من «بني يكتب» ، فأضحت القراءةُ في زمننا عملاً «خلفياً» يستر «العورة» ، والكتابةُ واجهةٌ «أمامية» لقضاء «الحاجة»، وفي «الهدفين» «إمحالٌ» و«رداءة» ...!
** هذه واحدةٌ مهمة، وفي الأخرى الأهمِّ أن «القراءة» عمل «دائم» له شكله المؤقت، و«الكتابةَ» ممارسة «مؤقتةٌ» تأخذ طابع الدوام، فتمضي القراءةُ مع «صاحبها»، وتبقى «الكتابةُ» بعد «وفاته» ..!
** كم هم الذين يعون هذا المعنى؟ وكم هم الذين حين يعونه يرعونَه؟ وكم هم قارئو «المتغيرات» الأخيرة الذين «أجادوا» قراءتها، وصدقوا اللهَ ثم «ضمائرَهم» و«آخرتَهم» عند كتابتها..؟
* الخُسران بيعُ آجل بعاجل ...!
|
|
|
|
|