|
| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله .
كل منا يعلم ان الاسلام دين حق ومساواة وعدل ولا يمكن ان يُظلم فيه أحد كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم:«لا فضل لعربي على أعجمي إلابالتقوى» ولذلك فالاسلام ينظر الى الارهاب نظرة معادية ولا يمكن ان يتفق الاسلام مع الارهاب أيا كان نوعه لأن الارهاب مخالف لتعاليم الدين الاسلامي لما فيه من ظلم وقتل للأنفس بغير حق وانتهاك للأعراض وقتل النساء والأطفال والعجزة الذين لا حول لهم ولا قوة.
ومن هذه النظرة القاتمة للارهاب فإن الاسلام ينكره أشد الانكار، وما نسمعه وما نشاهده في الاعلام الغربي ان الارهاب متعلق بالاسلام وان الاسلام يخرج جماعات من الارهابيين وان معظم العمليات التي تحدث من المسلمين فإن هذه النظرة خاطئة ولا صحة لها، ونحن نقول ان من يعمل هذه الأعمال الارهابية وينتسب الى الاسلام فإنه ظالم لنفسه ويريد بذلك تشويه صورة الاسلام والانقاص من قدره وهو في الحقيقة بعيد عن الاسلام، ونقول ان الاعلام الغربي قد زعم ان الاسلام يوافق الارهاب وكأنه نسي أو تناسى ما تفعله اسرائيل باخواننا الفلسطينيين فكل ذلك يكون من الارهاب وأنه من أشد أنواع الارهاب حيث تقتل النساء والأطفال وتنتهك الأعراض.
وأخيراً أقول ان الاسلام لا يمكن ان يوافق الارهاب مهما كان نوعه بل هو معاد له ولابد لمن ينظر هذه النظرة ان يقف موقفا عدلا من الاسلام ويفهم ما هو الدين الاسلامي أولا وما منهجه وبعد ذلك يتضح له هل هناك علاقة بين الاسلام والارهاب أم لا؟.
مع الشكر للصحيفة وعزيزتي الجزيرة والقراء الكرام.
والسلام عليكم ورحمة الله .
عبدالله مطلق الحربي - القصيم
|
|
|
|
|
