| رمضانيات
* بريدة تقرير سليمان العجلان:
بدأ العمل في المركز الخيري بالبصر في رمضان من العام الماضي 1421ه ورغم ذلك بلغ عدد الأسر التي يدعمها ويشرف عليها 400 أسرة وإفطار 600 صائم يومياً.
تبرع خادم الحرمين الشريفين يعتبر أعلى تبرع يستقبله المركز والبالغ 500 ألف ريال.
يحظى المركز بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم.
حب الخير والمساهمة فيه هو وقود الإخوة العاملين في هذا المركز.
قد يتسلل الملل والتعب لنفوس العاملين به ولكن عند زيارة الأسر المحتاجة تتبدل الحال إلى حال أخرى.
رمضان شهر مضاعفة الحسنات فرصة ثمينة لأهل الخير ورجال الأعمال للمساهمة في مثل هذه المشاريع الخيرية.
طالب المرحلة الابتدائية اليتيم كثير الرسوب والتأخر في دراسته وبعد حصوله على الشنطة المدرسية حصل على الترتيب الأول بين أقرانه.
كما هي عادة «الجزيرة» المتابعة والحرص على مساعدة كل من يقوم بخدمة هذا الوطن ومواطنيه في شتى المجالات، ونظراً لأننا في هذا الشهر الكريم شهر رمضان المبارك ولأن هناك رجال يواصلون الليل بالنهار والساعات ببعضها في عمل الخير وتلمس المحتاجين في بيوتهم، ولحرص «الجزيرة» على مساعدتهم في ايصال رسالتهم وإبراز جهودهم اتجهت إلى أحد المراكز الخيرية بمدينة بريدة وهو المركز الخيري بالبصر وألتقيت بمدير العلاقات العامة بالمركز صالح بن محمد المحيميد وجرى هذا الحوار:
* متى بدأ العمل الخيري بهذا المركز؟
صدر قرار جمعية البر الخيرية في بريدة بتاريخ 19/3/1421ه بالموافقة على افتتاح فرع للجمعية في البصر تحت مسمى (المركز الخيري بالبصر) وبدأ نشاطه الفعلي بتاريخ 1/8/1421ه بعد ان تم انشاء وتجهيز المقر وتشكيل الأعضاء واللجان ورؤساء الأقسام.
* كم يبلغ عدد القرى والبلدان التي يشرف عليها المركز؟
يدخل تحت نطاق المركز بالإضافة لمدينة البصر عدد من القرى والبلدان وهي (المليداء، والغماس، وضراس، خب روضان، والدعيسه، العاقول، الويه، خب الحلوة، النخلات، المنسي، الجديدات ، العقيلات) ويبلغ عدد الأسر (400) أسرة منها (71) يتيماً.
* ماهي طرق صرف المعونات والمساعدات؟
أولاً المساعدات تتم عبر شبكة الحاسب الآلي أي الدقة بالصرف وكل أسرة يتم صرف ما تحتاجه كل 3 أشهر تأخذ الأسرة من المواد الغذائية والأطعمة والملابس 4 مرات في السنة وفقا لسجلات وبرامج أعدت لذلك، بل يتجه المحتاج إلى أحد المحلات التجارية الكبيرة ليتسلم ما قرر له، حيث تم التنسيق في هذا الشأن مع بعض المحلات التجارية.
* هل هناك تفاعل من رجال المجتمع ورجال الأعمال على وجه الخصوص في مساعدة المركز؟
في البداية أود الإشادة والشكر لخادم الحرمين الشريفين، فقد تلقينا تبرعه لهذا العام الذي بلغ (500) ألف ريال وهو حقيقة يعتبر أعلى مبلغ تلقاه المركز لشكر لخادم الحرمين الشريفين وأسأل الله ان يجعل ذلك في موازين حسناته.
ثم أريد ان أقول ان هناك إناساً يبذلون ويساهمون بحق سواء ماليا أو عينيا فلهم مني ومن الأسر المستفيدة الدعاء والتوفيق والسداد.
* ما الأنشطة الخيرية الأخرى التي يقدمها المركز؟
يعمل المركز تحت إشراف جمعية البر الخيرية في بريدة ويقوم بكافة المهام التي تقوم بها الجمعيات الخيرية في المملكة من تقديم المساعدات للفقراء والمحتاجين ورعاية الأرامل والأسر الضعيفة وكفالة الأيتام والمرضى ودعم حلق تحفيظ القرآن الكريم ومكتب الدعوة وتوعية الجاليات بالبصر والمراكز الصيفية واستقبال الصدقات والزكاة وفائض الولائم والمناسبات والملابس وغيرها وتوزيع زكاة الفطر والتمور والكفارات ولحوم الأضاحي وتفطير الصائمين، حيث يتولى المركز في هذا الشهر الكريم تفطير أكثر من 600 صائم في تسعة مواقع.
* الشنطة المدرسية كأحد مناشط المركز، كيف يكون ذلك؟
يقوم المركز بمساعدة الطلاب والطالبات اليتامى والمحتاجين بتوفير شنطة مدرسية فيها جميع لوازم الدراسة التي يحتاجها الطالب أو الطالبة، وبالمناسبة أذكر ان أحد الطلاب اليتامى كان كثير الرسوب والتأخر الدراسي وكثير شرود الذهن وعند منحة شنطة مدرسية تغيّرت حاله وحصل على الترتيب الأول بين تلاميذ صفه؟
* ما الدافع لديكم والزملاء العاملين معكم في هذا المركز مع كثرة مشاغلكم كموظفين وأرباب أسر؟
الدافع هو حب الخير والمساهمة فيه امتثالاً لقول الله تعالى «وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان»، ثم ان حاجة المجتمع تستلزم العمل في مثل هذه المجالات والمنابر الخيرية، كما ان فرحة المحتاج والفقير وفرحة الصغير عند تسلّم اعاناتهم ومساعدتهم هي حقيقة تبعث في النفس الشعور بالطمأنينة والسعادة والعمل الدؤوب على مثل ذلك.
|
|
|
|
|