أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 14th December,2001 العدد:10669الطبعةالاولـي الجمعة 29 ,رمضان 1422

رمضانيات

مطلوب مقاطعة المدخنين
رمضان أنسب الشهور لترك التدخين
* الرياض أحمد القرني:
شهر رمضان فرصة للاقلاع عن التدخين وتركه نهائياً وذلك لما له من آثار سيئة على الصحة.. وهنا يقدم لنا الدكتور سعود بن ناصر السهلي أخصائي الرعاية الصحية الطريقة المثلى للابتعاد عن التدخين فيما تبقى من أيام شهر رمضان الكريم وإلى الأبد و ذلك عبر السطور التالية:دخول شهر رمضان المبارك علينا نعمة من نعم الله وهو أيضاً فرصة لاخواننا المبتلين بعادة التدخين السيئة فالفرصة سانحة لهم للإقلاع عن هذا البلاء إلى الأبد وقدرة المدخن على الامتناع عن التدخين طوال النهار وهو صائم تؤكد بأن الاقلاع عن التدخين يحتاج إلى عزيمة وإرادة قوية يقويها الإيمان والجو الروحاني في هذا الشهر العظيم ويسرني بهذه المناسبة أن أقدم بعض العوامل التي من الممكن أن تساعد المدخن في الاقلاع عن التدخين نهائياً. أولاً لابد للمدخن من أن تكون لديه رغبة صادقة في ترك التدخين وتكون مبنية على معرفة واقتناع بأن هذه العادة السيئة مضرة بالصحة والمال والدين وكذلك تضر بالآخرين.. وأن المدخن بإقلاعه عن التدخين يكون قد حقق انتصاراً لنفسه ولأسرته وحافظ على ماله وصحته وصحة أسرته والبيئة من حوله.
ثانياً: العمل على تحديد وقت وتاريخ للامتناع عن التدخين والتدرج نحوهذا التاريخ وليكن حلول شهر رمضان بداية للتحرك نحو الاقلاع عن هذه العادة السيئة.
ثالثاً: لا بد من وجود مساندة وتشجيع من العائلة والأصدقاء ولذلك على المدخن أن يخبر أهله وأصدقاءه بأنه ترك التدخين فإن ذلك سيمنعه ويشجعه ويشد من أزره.
رابعاً: في اليوم المحدد للإقلاع عن التدخين يجب على المدخن أن يتخلص من كل ما له علاقة بالتدخين حتى «منفضة سجائر».
خامساً: العمل على تجنب وتغيير العادات والأنشطة والظروف التي تزيد من الرغبة في التدخين مع ايجاد عادات وممارسات بديلة.
سادساً: محاولة تجنب المدخنين وأماكن التدخين واستبدالها بأماكن لا يوجد بها تدخين مع مصاحبة غير المدخنين.
سابعاً: تغيير نوع السجائر بنوع يحوي نيكوتين أقل ثم تغييره بنوع آخر يحتوي أقل نيكوتين وهكذا تقل نسبة النيكوتين بالدم تدريجياً مع الانتباه إلى عدم زيادة عدد السجائر للتعويض بل الأولى انقاص العدد تدريجياً حتى يصل المدخن إلى وضع يؤهله لترك التدخين نهائياً كذلك فإن تغيير نوع السجائر باستمرار يجعل المدخن لا يستسيغ الطعم فيسهل ترك التدخين عليه، قد يلاحظ المدخن في الأسابيع الأولى من الاقلاع عن التدخين بعض الأمراض مثل التوتر وسيلان اللعاب وخلافهما وهذه أعراض انسحابية ولذلك ينصح المدخن إذا لم يستطع المقاومة بمراجعة عيادات مكافحة التدخين ليجد هناك المساندة الطبية لتخفيف هذه الأعراض وايجاد بدائل علاجية حتى يستطيع المدخن تجاوز هذه المرحلة الحرجة من العلاج بإذن الله. من الأفضل ممارسة عادات مفيدة مثل الرياضة كالمشي وكذلك اشغال الوقت بهوايات مفيدة مثل القراءة فإن ذلك يساعد المدخن بدنياً ونفسياً ويطرد عنه التفكير بالسجائر وليتذكر المدخن أنه لا توجد وسيلة ناجحة للاقلاع عن التدخين سوى العزيمة والاصرار والتحدي والإيمان بالقدرة على التغلب على هذه العادة المقيتة وهذا الشهر الكريم فرصة لك بروحانيته الايمانية والصيام طوال نهاره للاقلاع عن هذه العادة السيئة المضرة بصحتك ومالك وكل من هم حولك سائلاً المولى عز وجل أن يعين كل مدخن على الاقلاع عن هذه العادة التي تفتك بصحته. وأن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved