|
| متابعة
* واشنطن واس:
أفادت مصادر إخبارية أمريكية أنه تم اعتقال أكثرمن ستين إسرائيليا في الولايات المتحدة منذ وقوع أحداث 11 سبتمبر في قضايا تتعلق بالتفجيرات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في كل من واشنطن ونيويورك.
وأشار مراسل محطة «فوكس نيوز» الإخبارية كارل كاميرون إلى أن حفنة من الأعضاء العسكريين الإسرائيليين النشيطين كانوا بين أولئك المحجوزين وخضع بعضهم لاختبارات جهاز كشف الكذب وفشلوا فيها عندما سئلوا عن نشاطات المراقبة ضد أو ضمن الولايات المتحدة.
ويشك المسؤولون الأمريكيون في أن الإسرائيليين ربما كانوا يجمعون معلومات استخبارية حول هجوم 11 سبتمبر منذ فترة سابقة ولم يشركوا في تلك المعلومات الولايات المتحدة.
وقال أحد تلك المصادر إن هناك رابطة تربط بينهم في ذلك الأمر ولكنه رفض التوسع وقال إن «الدليل الذي يربط هؤلاء الإسرائيليين بحوالي 9 إلى 11من الإرهابيين سري ولا أستطيع إخبارك عن الأدلة التي تم جمعها..هي معلومات سرية».
وقد علمت فوكس نيوز أن أحد تلك المجموعات الإسرائيلية في كارولاينا الشمالية اكتشف مؤخرا انها كانت تقيم في شقة في كاليفورنيا للتجسس على مجموعة تتحرى عنهم السلطات الأمريكية أيضا للبحث عن صلات إرهابية.
وقد أوضحت الوثائق السرية التي حصلت عليها «فوكس نيوز» أنه حتى قبل حدوث هجمات 11سبتمبر تم اعتقال أو احتجاز أكثر من 140 إسرائيلياً آخرين بتهم تتعلق بتحقيقات سرية حول عمليات تجسس إسرائيلية في الولايات المتحدة.
وتعد هذه الاعتقالات جزءا من عملية مكافحة الجاسوسية المستمرة التي بدأت منذ منتصف التسعينات وتلخص هذه الوثائق سلسلة الحوادث في مختلف أنحاء الولايات المتحدة والتي يعتقد المحققون انها عمليات تجسس إسرائيلية منظمة.
وتشير تلك التحقيقات إلى محاولة من تلك المحاولات عن طريق ادعاء الإسرائيليين بأنهم طلاب فن من جامعة القدس وأكاديمية إسرائيلية أخرى عند اتصالهم بالموظفين الحكوميين الأمريكيين مرارا وتكرارا.
وذكرت المصادر أنهم استهدفوا واخترقوا القواعد العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات التابعة لوزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي وجهاز الأمن السري وأنظمة الطيران العالية التقنية والجمارك الأمريكية ومصلحة الضرائب الوطنية وإدارة التجنيس والهجرة ووزارة الداخلية ووكالة حماية البيئة وخدمة الحرس الأمريكي ومكاتب محامين أمريكيين مختلفين وبيوت خاصة وحتى موظفي الاستخبارات وتطبيق القانون.
وقد اعترف الذين خضعوا للاستجواب على يد السلطات الأمريكية بأنهم يعملون في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وعمليات المراقبة والتصنت الإلكترونية ووحدات أنظمة التفجير.
وكان الجزء الآخر من التحقيق قد أدى إلى توقيف العشرات من الإسرائيليين في أكشاك مراكز التسوق الأمريكية ويشك المحققون بأنهم يعملون كواجهات للمخابرات الإسرائيلية.
يذكر ان تقريرا حكوميا لدائرة المحاسبة العامة يشير إلى إسرائيل على انها بلد يحمل التصنيف «أ» وهو تصنيف تقول عنه وكالة المخابرات الأمريكية يخص حكومة بلد ينظم عمليات التجسس الأكثر عدوانية ضد الولايات المتحدة من بين أي من حلفائها.
فيما يشير تقرير لإدارة مكافحة المخدرات إلى ان إسرائيل «تقوم بجمع التقنية العسكرية والصناعية بشكل مكثف وتعد الولايات المتحدة هدفا ذو أولوية عالية كما ان إسرائيل تمتلك المصادر والقابلية التقنية لإنجاز أهداف مجموعتها».
وقد أشارت «فوكس نيوز» إلى ان السفارة الإسرائيلية في واشنطن أصدرت بيانا يرفض بشكل قاطع تهمة قيام إسرائيل بالتجسس على الولايات المتحدة.
|
|
|
|
|
