أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 14th December,2001 العدد:10669الطبعةالاولـي الجمعة 29 ,رمضان 1422

متابعة

صحيفة أمريكية أشارت إلى أن ابنه ينوب عنه في تورا بورا
واشنطن تشكك في صحة تقارير تحدثت عن مغادرة ابن لادن أفغانستان
* بوسطن رويترز:
شكك مسؤولون أمريكيون يوم الاربعاء في تقرير صحفي قال إن أسامة بن لادن غادر أفغانستان إلى باكستان.
وفي وقت سابق من ذات اليوم قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور نقلا عمن وصفته بأنه مسؤول بارز في تنظيم القاعدة قوله إن ابن لادن زعيم الجماعة فر من قاعدة تورا بورا التي يضيق الخناق حولها إلى باكستان قبل عشرة أيام بمساعدة رجال من قبيلة غليزي.
وقال المسؤول ويدعى أبو جعفر للصحيفة «أسامة بن لادن خرج من تورا بورا مرتين في شهر رمضان المعظم». وأضاف «غادر ليقابل زعيم طالبان الملا محمد عمر قبل نحو ثلاثة أسابيع وأقام معه بالقرب من قندهار... وغادر مرة أخرى قبل أكثر من اسبوع وتوجه إلى باكستان حيث وجد مساعدة لعبور الحدود من رجال في قبائل البشتون».
وتقريرالصحيفة عن تحركات ابن لادن والذي نشر في موقع الصحيفة على الإنترنت هو أول تقرير يشير إلى ان ابن لادن ربما هرب من القصف الجوي الأمريكي لمنطقة تورا بورا.
وتقول واشنطن إن ابن لادن هو المشتبه فيه الرئيسي في الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 سبتمبر ايلول الماضي والتي أسفرت عن مقتل نحو 3300 شخص، لكن واشنطن شككت في التقرير.
وقال مسؤول بالمخابرات الأمريكية لرويترز إن من المعتقد ان ابن لادن موجود في محيط منطقة تورا بورا في أفغانستان.
وأضاف المسؤول قائلا إنه «لديه شكوك قوية في التقارير القائلة بأن ابن لادن غادر المنطقة قبل عشرة أيام».
وقالت كريستيان ساينس مونيتور إن جعفر تحدث إليها من خلال صحفي يتحدث العربية تولى ترجمة كلماته إلى الإنجليزية في قرية نائية عند قاعدة تورا بورا. وقال إن ابن لادن أعاد ابنه صلاح الدين 19 عاما إلى تورا بورا لينوب عنه.
وأبلغ جعفر الذي قال إنه سافر مع ابن لادن في شاحنة غادرت مدينة جلال أباد الصحيفة قوله «أسامة صديقي الوفي... بعد ان غادر أسامة قبل عشرة أيام اتصل بنا داخل تورا بورا لإبلاغنا بأنه سيرسل ابنه ليكون معنا هناك، وسافرابنه عبر اقليم باكتيا مع 30 عربيا و50 مقاتلا أفغانيا».

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved