| العالم اليوم
* باريس غزة الوكالات:
قال وزير الخارجية الفرنسي اوبير فدرين إن مطالب الاتحاد الأوروبي الخاصة بكل من الفلسطينيين وإسرائيل يجب ان تطبق بشكل متساو.
ونقل متحدث باسم وزارة الخارجية عن فدرين القول «لا يمكن الفصل بين المطالب الأوروبية لطرفي الصراع في الشرق الأوسط ومن ثم لا يمكن تطبيقها على طرف دون الاخر».
وكان الاتحاد الأوروبي طلب يوم الاثنين من عرفات الدعوة لوقف الانتفاضة المسلحة وتفكيك ما وصفه «بالشبكات الإرهابية» لحركتي حماس والجهاد الإسلامي.
كما طلب وزراء خارجية دول الاتحاد الخمسة عشرة من إسرائيل «سحب قواتها العسكرية ووقف عمليات الاعدام خارج نطاق القضاء ورفع الحصار وكل القيود المفروضةعلى الشعب الفلسطيني وتجميد الاستيطان».
ومن جانب آخر هاجمت الوزيرة الإسرائيلية السابقة شموليت الونى رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي أرييل شارون وحذرت من نتائج سياسة «العربدة» واستعراض القوة غير المحدودة التي ينفذها في حربه ضدالشعب الفلسطيني.
وأشارت الونى إلى أن شارون وصل ذروة جديدة في سياساته في الاسبوع الأخير عبر اهانته لقيادة الشعب الفلسطيني ورئيسها ياسر عرفات وعبر استهتاره بالقيادات العربية مضيفة أن شارون وصل من العنجهية حد اتهام من يذكره بصبرا وشاتيلا بأنه معاد للسامية والشعب اليهودي وإسرائيل.
وقالت الونى في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» ان حكومة شارون تجاوزت كل حدود حيث تقوم بقتل الأطفال والنساء باسم سياسة الاغتيالات وتعزل الفلسطينيين باسم مكافحة الإرهاب وتهدم جميع البنى التحتية في المدن والقرى الفلسطينية اذ لم يعد يكفيها الطائرات والدبابات فاكتشفت البلدوزر الذي حولته من رمز للعمار إلى رمز للخراب وبالمقابل تبنى وتعزز الاستيطان والمستوطنات على الأرض الفلسطينية ويعمل شارون كل ما يمكن عمله من أجل منع إقامة دولة فلسطينية.
وحول المقارنة التي يجريها شارون بينه وبين بوش وبين فلسطين وأفغانستان قالت الونى «نحن لسنا أمريكا نحن نعيش في قلب المنطقة العربية وشارون لن يتمكن من القضاء على شعب يقاوم الاحتلال ويناضل من أجل الاستقلال».
وانتقدت الونى بشدة الدور الذي يلعبه حزب «العمل» ووزير الخارجية شيمون بيريز واصفة إياه بأنه يسبغ الشرعية على الأعمال الإجرامية التي يقوم بها شارون ضد الشعب الفلسطينى مشيرة إلى أن باراك هدم حزب «العمل» وبيريز يقوده إلى نهايته.
|
|
|
|
|